يبدو ان بوكا جونيورز قد استعاد روحه القتالية في الوقت المناسب قبل خوضه "مباراة القمة" على ارضه امام غريمه اللدود ريفر بليت ضمن منافسات الدوري الارجنتيني لكرة القدم على استاد بومبونيرا غدا الاحد. وادى الفوز الصعب على كورنثيانز حامل اللقب بنتيجة 1-صفر في كأس ليبرتادوريس للاندية في امريكا الجنوبية يوم الاربعاء الماضي الى ازالة حالة الغموض المحيطة ببوكا عقب عشر مباريات في الدوري وثلاثة اشهر بدون انتصار. وسيحضر ريفر الى استاد بومبونيرا لاول مرة منذ هزيمته 2-صفر هناك عام 2011 والتي شكلت بداية تراجعه بشدة والذي انتهى بهبوطه لاول مرة من البطولة. وكانت اول مباراة بين الفريقين منذ صعود ريفر هي تلك التي اقيمت على استاد مونومنتال في اكتوبر تشرين الاول الماضي عندما تعافى بوكا من تراجعه بهدفين في اخر 15 دقيقة ليتعادل 2-2. ويخوض ريفر البطولة الختامية للدوري الارجنتيني لكرة القدم بشكل افضل من بوكا حيث يحتل المركز الثالث بفارق اربع نقاط عن نيويلز اولد بويز المتصدر ويقاتل من اجل الفوز باللقب بعد ان حقق ستة انتصارات في 11 مباراة مع عدم خسارته في اخر خمس مباريات. وقال والتر ايرفيتي لاعب وسط بوكا والذي تولى دور صانع اللعب امام كورنثيانز في غياب المصاب خوان رومان ريكلمي "نشعر بالسعادة للطريقة التي يلعب بها الفريق مؤخرا." واضاف ايرفيتي الذي سجل هدف التعادل في الدقائق الاخيرة في مباراة اكتوبر الماضي "مباريات القمة تكون دائما مختلفة ودعونا نأمل في امكانية الفوز والا نعاني كثيرا (كما عانينا على ارض ريفر)." واعتقدت جماهير بوكا ان فريقها سيتحول الى قاهر الكبار ثانية عندما تولى المدرب كارلوس بيانكي الذي فاز بعدد قياسي من الالقاب تدريب الفريق ثانية هذا العام بعد مرور نحو عقد من الزمان على انتهاء فترته السابقة مع النادي. لكن بدلا من ذلك عانى الفريق.