ثأر بلاكبيرن روفرز الذي يغيب عن الدوري الممتاز للمرة الأولى منذ 1999، من مضيفه آرسنال واطاح به من الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس إنكلترا لكرة القدم بالفوز عليه في معقله "ستاد الإمارات" 1-صفر السبت. ولا يمكن القول ان ارسنال الذي ما زال يبحث عن لقبه الاول في جميع المسابقات منذ 2005 (مسابقة الكأس بالذات)، خسر المباراة لان مدربه الفرنسي ارسين فينغر اشرك وكما جرت العادة في المواسم الماضية تشكيلة رديفة، بل انه زج بغالبية نجومه الاساسيين ثم استعان بتيو والكوت وجاك ويلشير والاسباني سانتي كازورلا في الشوط الثاني دون ان يتمكن من تجنيب فريقه اختبار نفس مصير مسابقة كأس الرابطة حين خرج على يد برادفورد سيتي من ربع النهائي. ويدين بلاكبيرن الذي ثأر لخسارته المذلة (1-7) في مواجهته الاخيرة مع ارسنال في الدوري الممتاز في 4 شباط/فبراير 2012، بتأهله الى ربع النهائي للتركي كولن كاظم-ريتشاردز الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 72 بعدما سقطت امامه الكرة اثر تسديدة من زميله السويدي مارتن اولسن صدها الحارس البولندي فويسييتش تشيسني. وفرط ايفرتون بحسم تأهله الى ربع النهائي على حساب مضيفه اولدهام اثلتيك من الدرجة الاولى بعد ان تلقت شباكه هدف التعادل 2-2 في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع. وكان صاحب الارض البادىء بالتسجيل عبر جوردان اوبيتا (13)، قبل ان يرد فريق المدرب الاسكتلندي ديفيد مويز بهدفين للنيجيري فيكتور انيتشيبي (24) وفيل جاغييلكا (48). وعندما كانت المباراة تلفظ انفاسها الاخيرة خطف اولدهام التعادل وفرض على القطب الازرق لمدينة ليفربول خوض مباراة معادة على ملعبه "غوديسون بارك" وذلك اثر ركلة ركنية وصلت عبرها الكرة الى البديل مات سميث الذي اودعها برأسه شباك الحارس الاميركي تيم هاورد.