الرفاع الشرقي البحريني

بلغ الشباب عن جدارة واستحقاق الدور نصف النهائي لبطولة الأندية الخليجية بعد فوزه المستحق على الرفاع الشرقي البحريني بالثلاثة . فتح الفوز على الضيف البحريني أبواب التألق للفريق " الأخضر" بعدما بات على بعد خطوات من تحقيق النجاح والمجد، عبر الفوز باللقب للمرة الثالثة في تاريخه .
الإعلان الرسمي عن الطموحات الخضراء، جاء على لسان  نائب رئيس مجلس الإدارة محمد المري الذي اعترف علانية أن الشباب اشتاق لنيل اللقب الخليجي الذي دخل خزائن النادي للمرة الأولى عام 92 .
اعتبر المري أن الانتصار على الرفاع البحريني 3-1 وبعد هذا الأداء، يبرهن أن الشباب من الفرق المؤهلة لانتزاع اللقب .

وكانت إدارة نادي الشباب عقدت اجتماعاً مع اللاعبين قبل اللقاء لتعيد تأكيد الأهداف التي ينوي النادي الوصول إليها في الأمتار الأخيرة من عمر الموسم والتي لخصها المري في إحراز لقب بطولة الأندية الخليجية، والوصول إلى وصافة جدول الترتيب العام لدوري الخليج العربي، أو المركز الثالث، والوصول إلى لقب بطولة كأس رئيس الدولة .

ومضى يؤكد هذه هي الأهداف التي يدركها اللاعبون، وهذه تعليمات وتوجهيات مجلس الإدارة الذي شدد على اللاعبين أن التمثيل في المسابقة الخليجية هو تمثيل لاسم الدولة وليس لنادي الشباب وحسب .
وكانت المباراة أمام الرفاع الشرقي قد شهدت تألق الشباب خلال المجريات، بعدما سيطر أصحاب الأرض على المباراة، من خلال انضباط اللاعبين وتحكم الوسط في السيطرة على اللقاء، ليؤدي كل لاعب شبابي دوره على أكمل وجه .

ولعب لوفانور دور "رجل المباراة" من خلال صناعة الهدفين الأول والثاني وتسجيل الثالث، ليؤكد مرة جديدة أن تواجده في التشكيل الأساسي يعطي الفريق حلولاً وفعالية افتقد إليها كثيراً في مباراة عجمان الأخيرة التي غاب عنها .

وما يحسب لـ "الجوارح" في المباراة، القدرة على العودة سريعا بعدما سجل الضيف هدف التعادل، فجاء هدف داوود علي الذي يعشق الشباك "الخليجية" أكثر من المحلية، ليعيد الأمور إلى نصابها الصحيح، وليعبد الطريق أمام الأخضر لبلوغ المربع الذهبي، قبل أن يتوج لوفانور مجهوده بتسجيل هدف برهن به عن دهاء وهدوء أعصاب كبيرين أمام مرمى الخصوم .