بعد مرور 6 جولات من عمر دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، بدأت الرؤية تتضح بعض الشيء حيال الفرق التي تتنافس على اللقب، ونظيراتها الباحثة عن تأمين نفسها في منطقة الدفء، وفئة ثالثة تريد الابتعاد عن خطر مغادرة الدوري.

 

وظهر جليا أن أندية النصر والاتحاد والهلال والشباب، التي تحتل المراكز الأربعة الأولى بنهاية الجولة السادسة، هي أكثر الفرق ترشيحا لنيل اللقب، إضافة إلى الأهلي صاحب المركز الخامس، الذي ليس بعيدا عنها، وعن مقدمة الترتيب من الناحية الحسابية، وإن كان يعد الأقل حظوظا.

 

وتصدر النصر فرق الدوري برصيد 18 نقطة، متقدما على نظيره الاتحاد الذي يساويه في الرصيد النقطي بفارق الأهداف، والفريقان هما من تمكنا من جمع العلامة الكاملة، عقب تحقيقهما للانتصار في ست مباريات متتالية.

فيما جاء الهلال ثالثا برصيد 16 نقطة، بـ5 انتصارات وتعادل وحيد، ونفس الحال ينطبق على الشباب الذي تخلف عن الهلال بفارق الأهداف، والقاسم المشترك أن الفريقين خسر كل منهما نقطتين من أمام منافس واحد هو الأهلي الذي حل خامسا بـ12 نقطة، من 3 انتصارات والتعادل في مثلها.

 

اللافت للنظر خلال الجولات الماضية هو ما قدمه الفيصلي الذي كان الحصان الأسود وصاحب المستويات المميزة خلال 6 جولات، فرغم خسارة البداية أمام الاتحاد إلا أنه سجل 3 انتصارات وتعادلين جعلته قريبا من المراكز الأولى، بعدما جمع 11 نقطة في المركز السادس.

 

وفي المركزين السابع والثامن جاء فريقا العروبة وهجر، على التوالي بذات الرصيد 7 نقاط لكل منهما، بعدما تمكن كل منهما من الفوز في مباراتين والتعادل في مباراة وحيدة، وتعرضا للخسارة في 3 مباريات.

 

أما في المراكز من التاسع وحتى الـ14 فحل فرقا التعاون والفتح تاسعا وعاشرا بـ3 نقاط لك منهما، وجاء نجران والخليج في المركزين الـ11 والـ12 بنقطتين، وكان مركزا الخطر من نصيب الرائد والشعلة، اللذين لم ينجحا في جمع سوى نقطة وحيدة لكل منهما.

 

وجميع هذه الفرق معرضة للخطر، كون ما يفصل التاسع عن الأخير نقطتين، وربما تتغير المراكز خلال الجولات المقبلة.