يخوض المنتخب الجزائري، مساء السبت، مواجهة صعبة أمام نظيره "صقور" توغو، في إطار الدورة الـ22 لكأس "أمم إفريقيا"، التي تحتضنها جنوب إفريقيا، ولا بديل أمام مدرب "النسور الخضر" وحيد خاليلوزيتش سوى الفوز، بنتيجة اللقاء، حتى لا يغادر البطولة. ويواجه المنتخب الجزائري "الأفناك" نظيره التوغولي "الصقور"، في الـ7 مساء السبت بالتوقيت الجزائري على ملعب "روايال بافوكينغ" في مدينة روستنبرغ، وتعني الهزيمة توديع البطولة قبل المباراة الثالثة أمام "فيلة" كوت ديفوار. وقد تأثر لاعبو المنتخب الجزائري كثيرًا بعد الهزيمة (1/0) أمام تونس الثلاثاء الماضي، بالهدف القاتل لنجم نسور قرطاج يوسف المساكني في الدقيقة الأخيرة من المقابلة، إلا أن المدير الفني للمنتخب طالب لاعبيه بنسيان الهزيمة تمامًا والتركيز في مباراة توغو، ما أنعكس إيجابًا خلال التدريبات الأخيرة لـ"محاربي الصحراء". وبالعودة إلى مباراة السبت، أكد المدير الفني البوسني للمنتخب الجزائري أنه "سوف يُحدِث تغييرات في تشكيل فريقه خاصة في الهجوم، وكذا على خطة اللعب الحذرة التي انتهجها في المباراة الأولى أمام تونس". ويبدو أن حظوظ المهاجم هلال سوداني، وفيرة للدخول أساسيًا لمساعدة إسلام سليماني كمهاجم ثان، وإمكانية تعويض نجم المنتخب فغولي في حال عدم جاهزيته بعد الإصابة التي تعرض لها، وتعويضه بلاعب نادي "سوشو" الفرنسي رياض بودبوز. وعلى مستوى خط الدفاع، فإن اختيار المدرب للاعب فريق "أكاديميكا" البرتغالي رفيق حليش بعد تعافيه من الإصابة يبدو جليًا من خلال الحصص التدريبية الأخيرة، لتعويض كارل مجاني، الذي ارتكب أخطاء فادحة أمام هجوم نسور قرطاج، فيما سوف يلعب مهدي مصطفى سبع كظهير أيمن. وبهذه التغييرات فإن التشكيلة الأساسية التي سوف يعتمد عليها خاليلوزيتش سوف تكون: مبولحي في حراسة المرمى، مهدي مصطفى، جمال مصباح، رفيق حليش وسعيد بلكالام في الدفاع، وقديورة ولحسن وفغولي (أو بودبوز)، وقادير في وسط الميدان، وفي الهجوم إسلام سليماني وهلال سوداني. وفي المواجهة الثانية من المجموعة الرابعة تلعب تونس مواجهة قوية أمام منتخب كوت ديفوار، بداية من الساعة الرابعة بالتوقيت الجزائري في ملعب "روايال بافوكينغ" في مدينة روستنبرغ.