كشف مساعد مدرب المنتخب العراقي، عبد الكريم سلمان، العديد من المشاكل التي تواجه منتخب أسود الرافدين قبل مباراته الهامة والقادمة أمام الكويت في الكويت في البطولة الخليجية المقامة فى العاصمة السعودية "الرياض" أبرزها عدم تجمع الفريق قبل البطولة سوي 72 فقط، بالإضافة إلى عدم انتظام المحترفين في الخارج مع المنتخب مع البعثة إلا في الرياض .

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم قبل مباراة المنتخب العراقي بنظيره الكويتي في المجموعة الثانية بالبطولة.

وأكد عبدالكريم سلمان سعادتهم بالتواجد في المملكة العربية السعودية، أنَّ جميع مستويات المنتخبات متقاربة وهو ما سيزيد من قوة البطولة حيث تعرف جميع المنتخبات بعضها البعض، وهو ماقد يجعل هذه البطولة خير استعداد لبطولة أمم أسيا المقبلة، وهو مايزيد من أهمية البطولة وقوتها حيث أعدت جميع الفرق العدة لتقديم أفضل مالديها خلال البطولة.

 وأوضح أنَّ اللاعبين والجهاز الفني للمنتخب يدركون جيدًا أن المشجع الرياضي العراقي لن يقبل إلا بالفوز وهو ما يستطيعون تحقيقه من خلال الجيل الشاب المتواجد حاليًا.

وأمتدح عبدالكريم سلمان المنتخب الكويتي، مبينًا بإنه منتخب كبير قد وضع له سجلاً ذهبياً في البطولة وهو ماسيزيد من قوة المباراة، كون جميع المباريات التي جمعت بين المنتخبين منذ عام 1976 قد كانت مواجهات مثيرة وقوية، ولكنها تبقى في إطار الروح الرياضية والتنافس الشريف.

وأشاد مساعد المدرب بقوة المجموعة التي يلعبون بها مبينًا أن جميع المجموعات قوية لأن جميع المنتخبات صعبة فنيًا وهو ما أثبته تاريخ البطولة، وأعتبر سلمان أن الانسجام قد لا يكون بالمستوى الذي يتمنونه في المواجهة الأولى، بسبب عدم خوض المجموعة المتواجدة من لاعبي المنتخب العراقي لمباراة ودية وهو ما يعتبر مجازفة، خصوصًا للاعبين المحترفين خارجيًا والذين يتمنون بأنَّ يكونوا مؤثرين في المستقبل.

وعن إصابة المهاجم يونس محمود، واستبعاده في اللحظات الأخيرة قال سلمان: يونس لاعب كبير وضع اسمه في سجل ذهبي في تاريخ المنتخب العراقي وبطولات الخليج، وقد أربكت إصابته حساباتنا كثيرًا.

وكشف قد نغير طريقة اللعب ونتمني ايجاد البديل الكفء ليونس.

وعن تغيير البعثة  لمقر السكن بين سلمان بأنهم لم يبتعدون كثيرًا عن مقر باقي منتخبات المجموعة حيث يعتبر هذا القرار إداريًا بحتا لابعاد اللاعبين عن ضغوطات الإعلام والسيطرة عليهم .

وأشاد سلمان بمدرب المنتخب الكويتي جورفان فييرا والذي سبق له تدريب العراق معتبرًا بإنه يعد أحد الأسماء اللامعة في السجل الذهبي لتاريخ الكرة العراقية، وهو ماسيزيد الصعوبة عليهم كون فييرا لايزال يعرف أسرار الكرة العراقية .