حقق فريق إنتر ميلان فوزا ثمينا على غريمه التاريخي إيه سي ميلان، بهدف نظيف في دريبي الغضب الذى جمع بينهما على ملعب “جيوزيبى مياتزا” بقمة الجولة الثالثة من الدوري الإيطالي.

المباراة جاءت مثيرة من جانب الفريقين، خلال الشوط الأول، وحاول كلا منهما تهديد المرمى، ولكن دون جدوى، حيث أهدر لويز أدريانو انفرادا سهلا بمرمى سمير هاندانوفيتش حارس الإنتر، وفشل ماورو إيكاردى في ترجمة فرصة سهلة للغاية للهدف الأول للنيراتزورى، بعدما انفرد بمرمى ميلان وسدد كرة تصدى لها دييجو لوبيز ببراعة.

ومع بداية الشوط الثاني، كثف الإنتر هجومه على مرمى الروسونيرى، ونجح بالفعل الكولومبى فريدى جوارين، في تسجيل الهدف الوحيد فى المباراة فى الدقيقة 58 من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء.

حاول ميلان العودة للمباراة مجددا وأجرى تبديلا بنزول ماريو بالوتيلى بدلا من كارلوس باكا، ليكون بذلك أول ظهور لسوبر ماريو، مع الروسونيرى منذ قدومه إليه على سبيل الإعارة من ليفربول الإنجليزى، وبالفعل هددف ماريو مرمى الإنتر أكثر من مرة، وسدد كرة خطيرة ولكن تصدى لها قائم الحارس سمير هندانوفيتش، لتنتهى المباراة بفوز إنتر ميلان.

وشهدت المباراة حضورا مميزا لنجوم الفريقين السابقين، حيث حضر الأوكرانى أندريا تشيفتشينكو أسطورة هجوم الميلان السابق، ووالتر صامويل مدافع إنتر السابق، والنجم الكاميرونى صامويل إيتو مهاجم إنتر السابق، والذى احتفل بطريقة مثيرة بعد هدف الفوز الذى سجله جوارين.

بهذا الفوز رفع إنتر ميلان رصيده إلى 9 نقاط، واحتفظ بصدارة ترتيب الكالتشيو، بينما تجمد رصيد ميلان عند 3 نقاط فقط فى المركز الثانى عشر.