فشل العين في تحقيق فوز معنوي على الأهلي في الجولة 20 من دوري الخليج العربي بخسارته 2-3 في اللقاء الذي جمع الفريقين الأحد، ليتواصل تفوق "الفرسان" على "الزعيم" في الفترة الأخيرة. وشهدت مواقع التواصل الإجتماعي حسرة بين مشجعي نادي العين، وبات السؤال متى نفوز على الأهلي، إذ يعود آخر انتصار حققه العين على الأهلي داخل الملعب بتاريخ 16 مارس (آذار) 2012 بهدف وحيد سجله الغاني أسامواه جيان من ركلة جزاء على ملعب طحنون بن محمد بالقطارة، لتصل الفترة التي فشل فيها الفريق البنفسجي في الفوز على غريمه التقليدي إلى 737 يوما بينما كان "الزعيم" حقق فوزاً بأمر لجنة المسابقات الموسم الماضي في 6 أبريل (نيسان) 2013 بسبب شغب جمهور الأهلي، وإصابة الحكم المساعد محمد الجلاف، ورغم انتهاء المباراة بالتعادل إلا أن نتيجتها احتسبت للعين 3-0. والتقى الفريقان في آخر موسمين منذ آخر فوز للعين 6 مرات، فاز خلالها الأهلي في 5 مناسبات، وفاز العين شرفياً في مرة واحدة، إذ حقق الأهلي فوزاً تاريخياً على "الزعيم" 6-3 في افتتاح الدوري الموسم الماضي، في نصف نهائي كأس رئيس الدولة 2-1. وفي الموسم الحالي افتتح الفريقين الموسم بمواجهة كأس سوبر الخليج العربي والتي انتهت بالتعادل السلبي قبل أن يفوز الأهلي بركلات الترجيح 3-2، أما مباراة الذهاب على ملعب راشد بالنادي الأهلي نفوق أصحاب الأرض بهدف البرازيلي غرافيتي، قبل أن يكرر تفوقه في مباراة الإياب 3-2. ولن تتوقف مواجهات الفريقين هذا الموسم عند هذا الحد، إذ تنتظرهما مواجهة نارية من العيار الثقيل، ستكون بمثابة طوق النجاة للعين عندما يلتقيات في 18 مايو (آيار) المقبل في نهائي كأس رئيس الدولة. أما أبرز السلبيات بالنسبة للعين من خسارته أمام الأهلي هي استمرار فشله في تحقيق أي فوز محلي على ملعبه الجديد استاد هزاع بن زايد، إذ خاض "الزعيم" عليه 3 مباريات منذ افتتاحه، تعادل في المباراة الأولى أمام الظفرة 1-1، وخسر "الكلاسيكو" أمام الوحدة 0-1، قبل أن يخسر مواجهة كبيرة أخرى أمام الأهلي 2-3، ورغم ذلك يعد الملعب وجه السعد بالنسبة للفريق في دوري أبطال آسيا بعد فوزه في مباراتين أقيمتا عليه على لخويا القطري وتراكتور سازي الإيراني.