يخوض الفريق الأول لكرة القدم في النادي "الأهلي" المصري مباراة في غاية الأهمية والصعوبة، مساء الأحد، على ملعب "ستاد المكس" في محافظة الإسكندرية، مع نظيره فريق "يانج أفريكانز" التنزاني، في إياب دور الـ 32 من دوري أبطال أفريقيا. ويبحث "الأهلي" عن تعويض خسارته بهدف دون رد في مباراة الذهاب، في دار السلام، عاصمة تنزانيا، وحجز بطاقة التأهل إلى دور الـ 16 من البطولة، التي يحمل لقبها في أخر نسختين. وتكمن صعوبة المباراة في خسارة الفريق بهدف، ما يجعله يبدأ المباراة بحثاً عن التعويض، وتعزيز الأداء بهدف ثاني، وهو ما يلقي بأعباء ثقيلة على اللاعبين في مواجهة فريق منظم، ولن يسمح باهتزاز شباكه بسهولة. وتزداد صعوبة المهمة نتيجة حاجة الفريق المصري إلى الحفاظ على نظافة شباك حارس مرماه شريف إكرامي، وهو أمر صعب للغاية، في ظرف امتلاك "يانج أفريكانز" لخط هجوم قوي، نجح في تسجيل 12 هدف في دور الـ 64 في البطولة، وبالتالي أصبح "الأهلي" مطالبًا بتحقيق الفوز، دون أن تهتز شباكه، في مباراة يغيب عنها الجمهور، بقرار من وزارة الداخلية المصرية، ما يفقد الفريق جزءًا من قوته المعهودة. وشهدت تدريبات الفريق الأخيرة، في معسكره الذي إنطلق الجمعة في الإسكندرية، تركيز المدير الفني محمد يوسف على مطالبة لاعبي خط الدفاع بعدم القيام بأي أدوار هجومية على الإطلاق، وترك هذه المهمة للاعبي الخط الأمامي، وذلك بغية تأمين مرمى شريف إكرامي من أي أهداف، مع تكليف لاعبي خط الوسط بلعب الدور الأكبر في مساندة المدافعين، وإمداد المهاجمين بالكرات المطلوبة، للوصول إلى مرمى المنافس. وشدّد يوسف على المهاجمين بضرورة استغلال كل الفرص، لهز شباك "يانج"، من خلال التصويبات البعيدة، أو الإختراقات المباشرة في عمق منطقة الجزاء. وحرص الجهاز الطبي على التأكد من سلامة الثنائي رامي ربيعة والبوركيني موسى يدان، بعد أن تعرضا لكدمات بسيطة في المران الأخير للفريق، وتأكدت جاهزيتهما التامة للمشاركة في المباراة، التي يفقد فيها الفريق جهود عماد متعب، وأحمد خيري، ووليد سليمان، بسبب الإصابات المختلفة لكل منهما.