يلتقي الغريمان التقليديان القادسية والعربي غدا الثلاثاء في نهائي النسخة الحادية والعشرين من بطولة كأس ولي عهد الكويت في كرة القدم. تكتسي المباراة اهمية مضاعفة، والى جانب كونها تجمع بين قطبي كرة القدم الكويتية، فإنها ستشكل فرصة امام القادسية للابتعاد في عدد الالقاب التي حققها في بطولة كأس ولي العهد التي انطلقت عام 1993، فيما تمثل فرصة للعربي لمعادلة الارقام. القادسية احرز اللقب في سبع مناسبات ، فيما توج العربي ست مرات، ويتقدمان على هذا الصعيد على الكويت (5 القاب اعوام) فيما احرز كل من كاظمة والسالمية اللقب في مناسبة واحدة. حتى ان الصراع بين الفريقين يتعدى سباقهما على زعامة كأس ولي العهد، ليمتد الى الزعامة المطلقة على كرة القدم الكويتية، اذ ان العربي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالدوري (16 لقبا) متقدما على القادسية صاحب 15 لقبا. وفي بطولة كأس امير الكويت، يتقاسم الفريقان عدد مرات التتويج برصيد 15 لقبا لكل منهما. واللافت انها المرة الثالثة على التوالي في تاريخ البطولة التي يبلغ فيها الفريقان المباراة النهائية، ففاز العربي في موسم 2011-2012 بنتيجة 4-1 بركلات الترجيح بعد التعادل صفر-صفر، بينما حقق القادسية الفوز في موسم 2012-2013 بنتيجة 3-1. يدخل العربي الى المباراة المرتقبة بمعنويات مهزوزة، فقد تعرض الخميس الماضي لخسارة قاسية على ارضه امام كاظمة 1-2 في الجولة الرابعة عشرة (الاولى ايابا) من الدوري حيث يشغل المركز الرابع برصيد 26 نقطة من سبعة انتصارات وخمسة تعادلات مقابل خسارتين. في المقابل، يخوض القادسية المباراة بمعنويات مرتفعة للغاية وهو قادم من ثلاثة انتصارات متتالية في الدوري حققها في 14 كانون الثاني/يناير الحالي على الساحل 1-صفر في مباراة متقدمة من المرحلة الخامسة عشرة، وفي 20 منه على السالمية 4-1 في مباراة مؤجلة من المرحلة الثامنة، وفي 24 منه على الفحيحيل 3-1 في المرحلة الرابعة عشرة. يشغل القادسية المركز الثاني في ترتيب الدوري برصيد 37 نقطة، متخلفا عن الكويت المتصدر بفارق الاهداف ولكن مع مباراة اكثر.