يخوض المنتخب الليبي لكرة القدم  مساء الجمعة مباراته الثانية لحساب المجموعة الثالثة ضمن بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين التي تتواصل هذه الأيام بملاعب جنوب أفريقيا ،وسيواجه منتخب غانا وصيف بطل النسخة الأولى للبطولة في مباراة فض الشراكة بين المنتخبين على صدارة المجموعة . المنتخب الليبي يتصدر قمة الترتيب المؤقت برصيد ثلاث نقاط متقدما بفارق الأهداف عن غانا وستكون قمة الجمعة المرتقبة اختبار آخر لقدرات المدرب الاسباني  خافيير كلمنتى  ولاعبيه الشبان الذين استهلوا  البطولة بفوز هام على حساب إثيوبيا بهدفين لصفر  فيما فازت غانا على الكونغو بهدف لصفر. وتعد مباراة ليبيا وغانا هي المباراة الثانية في تاريخ مباريات المنتخبين ضمن بطولة المحليين والمباراة السابعة رسميا في تاريخ مباريات المنتخبين حيث تبادل المنتخبان الانتصارات برصيد فوزين لكل فريق وسجل التعادل في أربع مباريات وتعود أول مباراة دولية رسمية الى عام 1982 ضمن بطولة أمم أفريقيا التي أقيمت بليبيا حيث تقابل المنتخبان في مباراة الافتتاح واكتملت بالتعادل الايجابي بهدفين لهدفين ثم عاد المنتخبان الليبي والغاني ليلتقيا في نهائي البطولة من اجل نيل اللقب الافريقى الذي حسمه المنتخب الغاني لصالحه بركلات الترجيح بعد التعادل في زمن الوقت الاصلى بهدف لهدف. لكن المنتخب الليبي إنتظر منتخب غانا لقرابة ثلاث سنوات ليطيح به ويثأر لخسارته اللقب فنجح في إقصاؤه من تصفيات كأس العالم بالمكسيك عام 1986 بعد تعادله ذهابا بالعاصمة الغانية سلبيا بدون أهداف وتأهله إيابا بعد فوزه ببنغازي بهدفين لصفر. أما آخر مواجهة كروية رسمية جمعت ليبيا وغانا فكانت ضمن بطولة أفريقيا للمحليين في نسختها الأولى بساحل العاج عام 2009 عندما التقى المنتخبان ضمن المجموعة الثانية في الدور الأول وأسفر اللقاء عن تعادل المنتخبين بهدف لهدف سجل هدف التعادل لمنتخبنا نجمه أحمد سعد ليغادر المنتخب الليبي المنافسات من الدور الأول فيما واصل منتخب غانا مسيرته حتى بلغ اللقاء النهائي الذي خسره أمام الكونغو الديمقراطية.