يواجه المنتخب الإماراتي لكرة القدم، الأحد، نظيره البرازيلي، في ثاني جولات كأس العالم للناشئين (17 عامًا)، والتي تستضيفها ملاعب الإمارات. ويأمل الجهاز الفني للمنتخب الإماراتي، بأن تشهد هذه المباراة مفاجأة كبيرة بتحقيق الفوز وتعويض الخسارة التي مُني بها في أولى مبارياته أمام منتخب هندوراس، بنتيجة 2-1، وتُمثل المباراة أهمية كبرى لدى الشارع الرياضي، لكونها حاسمة في مسألة استمرار أصحاب الأرض في المنافسة على إحدى بطاقات الصعود إلى المرحلة التالية، خصوصًا أن خروج مُنظِّم البطولة خالي الوفاض سيقلل من اهتمام الجمهور بمتابعة أخبارها عمومًا، مما يقلل من فرص نجاحها. ويُعدّ هذا اللقاء، هو الأول في تاريخ المواجهات بين الإمارات والبرازيل عمومًا، حيث لم يسبقه أي مواجهات رسمية بين المنتخبين في أية مسابقة، بخلاف المباريات الودية التي تم تنظيمها وشهدت تفوقًا كبيرًا للبرازيل على الإمارات. وأكد المدير الفني لمنتخب الإمارات راشد عامر، أن المباراة صعبة للغاية، في ظل حالة الإحباط التي سيطرت على اللاعبين، على خلفية الخسارة المباغتة أمام الهندوراس، وأنه سعى إلى علاج اللاعبين نفسيًا من آثار هذه الهزيمة، فضلاً عن محاولة إصلاح الأخطاء الدفاعية التي ارتبكها اللاعبين، في ظل قوة المنتخب البرازيلي وتميّزه بامتلاك مجموعة رائعة من اللاعبين، وبعد أن فاز المنتخب البرازيلي على نظيره منتخب سلوفاكيا بنتيجة ستة أهداف مقابل هدف وحيد في الجولة الأولى من مباريات البطولة. وأشار عامر، إلى أن الجهاز الفني يعول على قدرات اللاعبين خالد خلفان وحميد سالمين ومحمد العكبري، على اعتبار أن مباراة الافتتاح شهدت أحداثًا معاكسة، بعد أن تعرّض سلطان الشامسي للطرد، مما أثّر على نتيجة المباراة.