فريق لخويا الساعى

ستتجدد المواجهة يوم الجمعة بين فريق لخويا الساعي لحصد ثلاثية من الألقاب هذا الموسم والجيش حامل اللقب عندما يلتقيان في نهائي كأس قطر لكرة القدم على ملعب عبد الله بن خليفة بنادي لخويا.

ويطمح لخويا إلى تحقيق ثاني ألقابه هذا الموسم بعدما انتزع لقب الدوري للمرة الرابعة في آخر 5 مواسم والثأر على ملعبه عبد الله بن خليفة لخسارته في النهائي العام الماضي أمام المنافس ذاته الجيش.

وسيدخل لخويا المباراة بقيادة المدرب الدنماركي مايكل لاودروب بصفوف شبه مكتملة بعد تماثل المصابين للشفاء ورفع الإيقاف عن القائد لويس مارتن وهو ما سيمنحه خيارات واسعة لتجهيز أقوى تشكيلة.

وطلب لاودروب من لاعبيه الخروج من الأجواء الاحتفالية بعد الفوز بالدوري والتركيز لتحقيق ثاني أهداف الفريق هذا الموسم.

ويسعي الجيش بكل قوة للتمسك بأول ألقابه الرسمية منذ صعد إلى الدرجة الأولى في عام 2012، بينما يسعى لخويا الى الثأر لخسارته الموسم الماضي وضم الكأس إلى لقب الدوري للمرة الأولى في تاريخه. وتأهل الجيش بعد فوز صعب على السد 3-1 في نصف النهائي فيما حقق لخويا فوزا سهلا على قطر 5-صفر.

وهذه المواجهة الثانية بين الفرنسي صبري لموشي مدرب الجيش والدانماركي مايكل لاودروب مدرب لخويا، بعد تفوق لموشي بهدفين نظيفين في الدوري، ما يزيد من حرارة المواجهة بينهما.

وسعى لموشي مدرب الجيش خلال التدريب الأخير للفريق بأكاديمية اسباير لوضع اللمسات الاخيرة على استعدادات الفريق، وسيفتقد لجهود لاعب الوسط البارز المصاب وسام رزق لعدم تماثله للشفاء بشكل نهائي. وكان رزق تعرض لإصابة بكدمة قوية في الركبة خلال مباراة الدور قبل النهائي أمام السد.

ويملك كل فريق أسبابه التي تجعله أكثر حرصا من منافسه على اللقب، فالجيش لم يستطع للموسم الرابع انتزاع لقب الدوري، وباتت كأس قطر ثم كأس  الأمير فرصته للصعود إلى منصة التتويج، ولخويا يرفض الاكتفاء ببطولة الدوري، ويأمل في ضم هذه البطولة أو كأس الأمير إلى خزائنه للموسم الأول في تاريخه.

المواجهة من المنتظر أن تخرج قوية ومثيرة بسبب الصراع القوي بين الفريقين ولاكتمال صفوفهما.