المدرب السادس محمد حلمى

تصاعدت المشاكل فى نادى غزل المحلة مع استمرار معاناة فريق كرة القدم بعد اعتذار المدرب السادس محمد حلمى عن قيادة الفريق

وكانت الادارة قد تعاقدت مع 17 من اللاعبين ولم يحقق الفريق النتائج المتوقعه التى ترضى جماهيره ودخلت الادارة فى ازمة جديدة بعد الفشل فى انهاء اجراءات التعاقد مع محمد حلمى بسبب الخلاف على المقابل المادى وتقدم حلمى باعتذار الى ادارة النادى عن تولى المهمة لتستمر المعاناة فى رحلة البحث عن المدرب المنقذ الذى يقبل المهمة الصعبة التى رفضها محمد حلمى المدرب السادس

وبدأ مشوار الفريق بقيادة محمد جنيدى ثم احمد حسن ونبيل خروب ثم محمد فايز وجميعهم من ابناء النادى ثم خالد القماش الذى لبى نداء العودة الى الاسماعيلي و لم يحترم ارتباطة مع النادى بعقد رسمى حتى نهاية الموسم وخدع الادارة بنفى ماتردد عن صحة مفاوضاته مع مسئولى الدراويش مؤكدا انة يحترم التعاقد ومستمر لنهاية الموسم و فى المساء كان للقماش رأى أخر بعد ان جعل من زعيم الفلاحين مجرد محطة انتظارلحين حسم موفقة مع الاسماعيلى ودون ادنى اعتبار للازمة التى يعيشها غزل المحلة وحاجة الفريق الى جهوده رغم ان النادى قد قام بدعم القماش ولبى جميع طلباتة سواء المادية اوالفنية من خلال الاستعانة بجهازفنى بالكامل من خارج المحلة وتدعيمة بعدد من الصفقات الشتوية التى طلبها وكان منها صفقة اللاعب محمد صبحى لاعب انبى والمنتخب الاوليمبى الذى وقع لمدة موسم ونصف و صفقة اللاعب سعيد كمال لاعب المصرى والذى وقع على عقد مع الفريق امس حتى نهاية الموسم مقابل 210 الف جنية

وبعد رحيل القماش الى الاسماعيلى دخل غزل المحلة فى مأزق حرج وايضا محمود الشامى عضو اتحاد كرة القدم الذى قاد المفاوضات مع القماش لانقاذ غزل المحلة من كبوتة