برشلونة اسكت جميع النقاد الذين اعتبروا بانه انتهى خصوصا بعد خسارته في ذهاب الدور السابق ضد ميلان صفر-2، لكنه انتفض بشكل رائع وقلب الطاولة على منافسه ايابا بقيادة النجم الارجنتيني الفذ ليونيل ميسي الذي سجل ثنائية رائعة ليقود فريقه الى نصر مدو برباعية نظيفة. وبالنسبة الى مباراة ريال مدريد وغلطة سراي، فان مهاجم الاخير العاجي ديدييه دروغبا سيواجه مدربه السابق في تشلسي البرتغالي جوزيه مورينيو، والامر نفسه ينطبق على صانع العاب غلطة سراي الهولندي الدولي ويسلي سنايدر الذي عمل باشراف مورينيو عندما كان في صفوف انتر ميلان الايطالي وساهم بشكل كبير في فوز الفريق بثلاثية تاريخية عام 2010 (الدوري والكأس المحليان ودوري ابطال اوروبا). ويسعى ريال مدريد الى احراز لقبه العاشر والاول منذ عام 2002، في حين يامل مورينيو في ان يصبح اول مدرب يحرز اللقب القاري المرموق مع ثلاثة اندية مختلفة بعد ان حقق الانجاز مع بورتو عام 2004 ومع انترميلان عام 2010 علما بانه يتقاسم الرقم القياسي حاليا مع المدربين النمسوي الراحل ارنست هابل (احرز اللقب مع فينورد الهولندي وهامبورغ الالماني)، والالماني اوتمار هيستفيلد (احرزه مع بوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ). وتبدو الكفة متساوية بين بايرن ميونيخ ويوفنتوس. وكان الفريق البافاري مرشحا بقوة لاحراز اللقب لكن سقوطه على ارضه امام ارسنال صفر-2 الاربعاء الماضي رسم علامة استفهام كبيرة حول قدرته في رفع الكأس ذات الاذنين الكبيرتين، لكنه يبقى فريقا خبيرا يعرف من اين تؤكل الكتف. اما يوفنتوس العائد بقوة الى الساحة الاوروبية، فهو احد فريقين لم يخسرا بعد في هذه المسابقة في الموسم الحالي، ويمتاز بصلابة دفاعية كونه يضم معظم افراد المنتخب الايطالي بالاضافة الى وجود الحارس العملاق جانلويجي