ودع فريق المريخ السوداني بطولة أندية أفريقيا في المرحلة الأولى وذلك بعد خسارته على ملعبه في أم درمان  بهدف لاثنين  وهي النتيجة ذاتها التي خسر بها  لقاء الذهاب أمام بطل أنغولا ليوبولو، المباراة في مجملها سيطرة لفريق المريخ بلا فاعلية هجومية مع انضباط جيد للفريق الأنغولي في خط الدفاع مع التحول بهجمات مرتدة هددت مرمى الحارس أكرم الهادي سليم في شوط اللعب الأول الذي انتهى تعادلياَ بلا أهداف، وفشل الجهاز الفني لفريق المريخ في إجراء تبديلات لتنشيط الشق الهجومي وعلى العكس استبدل المهاجم الصريح الوحيد محمد موسي بلاعب وسط  هو أحمد الباشا واستفاد الفريق الأنغولي من سلبية خط هجوم المريخ ، وأجرى مدربه  تبديلاَ بإدخال لاعب وسط صانع ألعاب وآخر صاحب نزعة هجومية ، وهذا الوضع مكن الفريق من تسجيل هدف في زمن صعب  من عمر المباراة ،  وحتى عندما نجح فريق المريخ في إحراز هدف التعادل بواسطة لاعبه  راجي عبد العاطي  نجح الفريق الأنغولي في إحراز الهدف الثاني نتيجة لاندفاع لاعبي المريخ على حساب حماية خط الظهر ، ورغم أن المريخ أدخل المهاجم الصريح المحترف الزامبي موانزا إلا أن ضيق الوقت لم يمكنه من فعل شئ علاوة على الانضباط التكتيكي لخط دفاع الفريق الأنغولي، بهذه النتيجة تودع ثلاثة أندية سودانية البطولة مبكراَ وهي الخرطوم الوطني الذي خرج  من تمهيدي كأس الاتحاد الأفريقي ثم فريقي الهلال والمريخ من دورالـ 32 من دوري أبطال أفريقيا، وتترقب القاعدة الرياضية مباراة الأحد التي تجمع أهلي شندي أخر ممثل للسودان في بطولة كأس الاتحاد الأفريقي أمام ديدا بيت الأثيوبي،  وكان الأهلي قد كسب لقاء الذهاب بهدف .