السد القطري

يسدل الستار مساء السبت على الموسم الكروي في دولة قطر وذلك باقامة المباراة النهائية لبطولة كأس الأمير بين السد والسيلية وتقام المباراة على ملعب ستاد خليفة الدولي .
نهائي يوم غدا هو الثاني والأربعين في تاريخ البطولة التي يحتل فيها السد المركز الأول من حيث الفوز بالالقاب حيث حصل عليها من قبل 13 مرة من أصل 20 مرة وصل فيها للمباراة النهائية كان أخرها العام الماضي أمام الريان وخسر النهائي .
ويمثل نهائي الغد تاريخ جديد لفريق السيلية حيث أنها المرة الأولى التي يتأهل فيها للمباراة النهائية للبطولة ولم يسبق له التأهل لها من قبل ولو فاز باللقب سيكون لقب تاريخي للفريق الملقب بالشواهين في قطر .
وعلى الصعيد الفني يمتلك الفريقان مجموعة جيدة من اللاعبين وان كانت كفة السد هى الأرجح للفوز باللقب لما يمتلك لاعبيه من خبرات عالية وكبيرة ولكن في المباريات النهائية لا تكون لمثل هذه الأمور اعتبارات مهمة بل يكون المعيار للعطاء والحالة التي يكون عليها الفريق في النهائي .
ويقود الفريقان من خارج الخطوط مدربان عربيان حيث يدرب السد المغربي حسين عموته الذي فاز معه في الموسم الماضي بلقب الدوري وصعد هذا الموسم لدور الثمانية في البطولة الأسيوية ويسعى لأن يحرز تلك البطولة لتكون انجاز له .
والسيلية يدربه التونسي سامي الطرابلسي قائد نسور قرطاج السابق وهو واحد من المدربين المتميزين والمرشح بقوة للفوز بلقب أفضل مدرب هذا الموسم ويكفي ما فعله مع السيلية باحتلاله المركز الرابع في الدوري والوصول لنهائي كأس الأمير وهو أمر غير معتاد في السيلية .
ويتسلح الفريقان بمجموعة من النجوم .. السد يقوده الأسباني المخضرم راؤول جونزاليس ومعه الموهوب خلفان ابراهيم ونذير بلحاج وعبد الكريم حسين ومحمد كسولا وطلال البلوشي وحسن الهيدوس وهم مجموعة متميزة من اللاعبين .. والسيلية يعتمد على محترفيه دجانو وكماتشو وفوزي عايش وتفاريس بالاضافة الى مجدي صديق صاحب الخبرة الكبيرة والحارس جوميس .
بصفة عامة التكافؤ سيكون موجودا بالنهائي وصعب ترجيح كفة فريق على الآخر حتى لو كان السد يمتلك أفضلية نسبية فيها والمؤكد انها ستكون حافلة بالاثارة لكونها تمثل ختام الموسم .