لندن ـ كاتيا حداد
استبعدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، اجراء استفتاءٍ جديد أو انتخاباتٍ مبكرة لتحديد شروط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. جاء ذلك بعد أن تعهد أوين سميث، النائب العمالي الذي ينافس جيرمي كوربين على زعامة الحزب، بالتصويت ضد تطبيق المادة 50 حتى يطلب حزب المحافظين رأي البريطانيين للموافقة على أي اتفاق نهائي يخص الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي، ولكن المتحدث باسم ماي أعلن أنه لن يكون هناك استفتاء ثانٍ او انتخابات.
ومع ذلك، اقترحت بعض التقارير أن ماي يمكنها عدم العمل بالجدول الزمني، وذلك بسبب أن الإدارات الخاصة بالخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي والتجارة الدولية ليست مستعدة للدخول في عملية تفاوض رسمية حتى الان.
وقال رئيس وزراء "ويلز"، كاروين جونز أن ويلز يجب عليها تحقيق أفضل نتيجة ممكنة من الخروج البريطاني من الاتحاد الاوروبي، مؤكداً تأييده لبقاء بريطانيا في السوق الأوروبية المشتركة مع وجود تغير في قواعد حرية التنقل.
أما زعيم حزب المحافظين السابق، وليام هيغ فقد أعلن أن اجراء استفتاء جديد ستكون "فكرة سيئة وخطيرة". وقال: هذا سيء من حيث المبدأ لأن هزيمة شروط الخروج بعد مفاوضات مطولة من الجائز أن تأتي بعد الوقت المسموح به للتفاوض، وعندما يحين الوقت للنظر في أي شروط أخرى سيكون الوقت قد فات".
وختم قائلاً: "يمكن لهذ الأمر أن يتسبب في مشاكل لأن حينها ستكون بريطانيا قد قررت ترك الاتحاد الأوروبي من حيث المبدأ، ولكن لن تكون هناك اجراءات لهذا الخروج".