تجدّد الجمعة، غلق المنطقة الصناعية في الصخيرة التي تزود كامل الجنوب التونسي بالمحروقات، مما أدى إلى تواصل أزمة التزود بالوقود التي تعيش على وقعها عدد من محطات بيع المحروقات في صفاقس منذ 10 أيام، وهو ما خلق حالة من الاستياء والاحتقان في صفوف المواطنين وعدد من وكلاء محطات بيع المحروقات في الجهة، حسب رئيس الغرفة الجهوية لوكلاء وأصحاب محطات بيع المحروقات في صفاقس، إلياس العيادي.

ووفق ما أكده والي صفاقس أنيس الوسلاتي فإن تجدّد غلق المنطقة الصناعية في الصخيرة، يأتي جراء احتجاج أعوان الشركة التونسية-الهندية للأسمدة "تيفارت" للمطالبة بمنحة رأس السنة الإدارية، وليس الشباب العاطل عن العمل الذي ينفّذ منذ نحو 10 أيام اعتصاما بالمنطقة للمطالبة بالإدماج صلب المؤسسات الصناعية المنتصبة هناك، والذي تعهد برفع الاعتصام خلال جلسة عمل انعقدت مساء الخميس في مقر الولاية، على إثر التوصل إلى اتفاق بينه وبين الشركات الصناعية.

قد يهمك ايضا 

"المركزي" التونسي يكشف حيثيات العثور على أموال قصر سيدي بوسعيد

تراجع الإنتاج الوطني للكهرباء في تونس 3 في المائة