تونس- تونس اليوم
تحي تونس اليوم الخميس 17 جوان 2021 كسائر الدول، اليوم العالمي للتصحر والجفاف تحت شعار "استعادة الأراضي المتدهورة وتحويلها إلى أراضي صحية"، في الوقت الذي بينت فيه الدراسات أن 53 بالمائة من الأراضي التونسية تعتبر شديدة الحساسية لظاهرة التصحر مقابل 40 بالمائة ذات حساسية متوسطة و7 بالمائة ذات حساسية ضعيفة. ونشرت وزارة الشؤون المحلية والبيئة بالمناسبة، بيانا أكدت فيه مزيد التعريف بأهمية الموضوع والدعوة إلى مضاعفة الجهود الوطنية والدولية والمحلية لتعزيز الوعي بأولويات وأهداف وتحديات برامج عمل مكافحة التصحر والحد من تدهور الأراضي.
وأشار البيان " إلى ما تقتضيه المسألة من مشاركة مجتمعية قوية وتعاون على جميع المستويات، خاصة وأن محوري تدهور الأراضي والتصحر يتصدران أبرز القضايا البيئية ذات التأثيرات المباشرة على التنمية ومردودية الأراضي وتحقيق الأمن الغذائي". وحسب الإحصائيات والدراسات، تقدر المساحات المتدهورة في العالم سنويا بـ 18ر4 مليون كلم مربع، مع تباين في الحدة والهشاشة والخطورة من منطقة إلى أخرى.
وقد اعتبر الخبراء والسياسيون على المستوى الأممي "فترة 2020-2030 عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام الإيكولوجي باعتباره فرصة حقيقية لإعادة البناء بشكل أفضل"، داعين كافة البلدان لاستعادة ما يقاربـ 800 مليون هكتار بحلول سنة 2030. وتسعى تونس لتحييد 2ر2 مليون هكتار من التدهور في أفق سنة 2030 كهدف وطني، وهي المساحة التي تزايدت هشاشتها خلال العشر سنوات الأخيرة بالرغم من المجهودات الوطنية المبذولة".
وتم تحديد هذا الهدف ضمن برنامج العمل الوطني لمكافحة التصحر للفترة 2018 - 2030 الموائم لمختلف الاستراتيجيات القطاعية الوطنية ذات العلاقة بالموارد المائية والغابات والتنوع البيولوجي والتغيرات المناخية، والذي تمت المصادقة عليه من طرف المجلس الوطني لمكافحة التصحر في جلسته الأخيرة.
قد يهمك ايضا
الكويت تستعرض تجربتها في مكافحة التصحر في مؤتمر أنقرة
تونس تعلن عن رصد 2.35 مليون دينار لمقاومة الحشرات