تونس -تونس اليوم
أعلنت الإدارة العامة للغابات التابعة لوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري ، الثلاثاء، انها تعدّ لغراسة 2 مليون شجرة بالمناطق التي طالتها الحرائق صيف 2021 وادت الى إتلاف آلاف الهكتارات.وأضافت أنّ هذه الحملة التي ستنطلق الأحد الثاني من شهر نوفمبر 2021 لتتواصل إلى غاية شهر مارس 2022، تهدف الى دعم المجهود الوطنى فى التشجير وتنمية الغطاء الغابي في تونس.وشددت الإدارة العامة للغابات على ان الحملة ستكون تشاركيّة في كامل أنحاء الجمهورية ومع كافة مكونات المجتمع لغراسة الأشجار بالمناطق الخضراء والحدائق والمنتزهات وبكل المؤسسات خاصة التربوية والصحية.
ويعوّل القائمون على الحملة على الحسّ الوطني لكافّة مكوّنات المجتمع من مؤسّسات وشركات خاصّة ووطنيّة ومنظّمات وجمعيات وأفراد للمساهمة في هذه العملية خاصة وان فإن الدعوة مفتوحة إلى كل المبادرين للانخراط فيها.وزادت المساحات المحترقة بالغابات التونسية، الى غاية 20 اوت 2021، بنسبة 322 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2020، رغم انخفاض عدد الحرائق بنسبة 25 بالمائة، وفق إحصائيات نشرها المرصد الوطني للفلاحة.وكشف المرصد الوطني للفلاحة، في نشريته " اليقظة " لشهر سبتمبر 2021 ، عن تسجيل 274 حريقا منذ بداية السنة إلى غاية 20 أوت 2021 ، اتت على مساحة 9 الاف و 158 هكتار من الغابات ، مقابل 365 حريقا التهمت زهاء الفين و 169 هكتار خلال نفس الفترة من سنة 2020.وبين المرصد ان هذه المساحات المحترقة تضاف الى زهاء 14 الف و 122 هكتارا من الغابات والأشجار التي احترقت في مناطق عسكرية مغلقة خلال الفترة الممتدة من 20 جوان 2021 إلى 2 جويلية 2021.وتشكل المناطق المحترقة زهاء 23 الف و 280 هكتارا ، اي ما يمثل نحو 04ر2 بالمائة من إجمالي مساحة الغابات التونسية .وارجع المعهد هذه الحرائق الى ارتفاع درجات الحرارة، وهي ظاهرة تزداد تواترا مع تغير المناخ وتعد المناطق الأكثر تضررا من حرائق الغابات في تونس بشكل رئيسي كل من ولايتي القصرين بنحو 13 الف و 264 هكتار و جندوبة بنحو 3 الاف و 363 هكتار.
قد يهمك ايضا
إندلاع حريقين جديدين وتوسع رقعة الحرائق في المنطقة العسكرية المغلقة في ولاية صفاقس
تونس أمام فرصة لتكون أول مصدّر للطاقة الخضراء إلى أوروبا