تونس -تونس اليوم
تسبب نزول حجر البرد، يوم أمس الأحد، بكل من معتمديات القصرين الجنوبية وفريانة وماجل بلعباس، في تضرر مساحات متفاوتة من الأشجار المثمرة والزياتينوالخضروات، وفق ما ذكره رئيس دائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين، عمر السعداوي.وأوضح السعداوي، اليوم الاثنين، في تصريح لوكالة ونس افريقيا للأنباء، أن فريقا مختصا من مندوبية الفلاحة تحول صباح اليوم إلى المعتمديات المذكورة لمعاينة المساحات والمحاصيل المتضررة وحصر الأضرار، مبرزا أن الأضرار المسجلة أمس بجنوب الولاية ليست كبيرة مقارنة بالأضرار المسجلة أيام 18 و19 و26 و30 أوت المنقضي نتيجة حجر البرد، والتي قال إنها شملت حوالي 19 ألف هكتار، بقيمة مالية قدرت بحوالي 25 مليون دينار.وأضاف ذات المصدر، أن المحاصيل المتضررة شملت أشجار التفاح بـ2600 هكتار، منها ألف هكتار في معتمدية سبيبة تضررت بالكامل، وأشجار الزيتون بـ5 آلاف هكتار، وألف هكتار خضروات، وألف هكتار أعلاف.ولفت، في ذات السياق، إلى أن جلسة عمل إنعقدت مؤخرا بمقر وزارة الفلاحة للنظر في حجم الأضرار التي لحقت بالمحاصيل الفلاحية بالجهة بحجر البرد، تم خلالها إقرار جملة من الإجراءات، من أبرزها مداوة الأشجار المتضررة، وتكليف مصانع التحويل لإستيعاب الكميات المتضررة، والترفيع في إحداث برنامج خصوصي للشباك الواقية وجدولة القروض مع مؤسسات تمويل. يشار إلى أن عدد الفلاحين المتضررة محاصيلهم خلال شهر أوت الفارط، تجاوز الـ6 آلاف فلاح موزعين على مختلف معتمديات الولاية.
قد يهمك ايضا
شعاب مرجانية صناعية من سعف النخيل في تونس بهدف استعادة البيئة البحرية المستدامة