تونس- تونس اليوم
أشرفت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي ألفة بنعودة الصيود ووزير التربية فتحي السلاوتي و رئيس اللّجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب منير كسيكسي اليوم الأربعاء, على اطلاق منظّمة اليونسكو بالشراكة مع مفوّضية الأمم المتحّدة السامية لحقوق الإنسان مشروع دعم النظام التعليمي والفضاءات التعليمية والجامعية من خلال تعزيز حقوق الإنسان وتعليم المواطنة العالمية والتربية على الإعلام واستعمال المعلوماتية، وهو يهدف إلى الوقاية من التطرّف العنيف في الفضاء الجامعي والمدرسي.ويتنزّل المشروع المموّل من سفارة هولندا ويمتدّ على ثلاث سنوات (2020/2023) في إطار الدعم الذي تقدّمه منظّمة اليونسكو ومفوّضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان للدولة التونسية في إطار تنفيذ خطط العمل الوطنية للوقاية من التطرّف في الفضاء المدرسي والجامعي.كما يسعى المشروع إلى تقديم الدعم الفنّي للّجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب ووزراتي التعليم العالي والبحث العلمي والتربية من أجل الوقاية من السلوك العنيف بين الشباب من خلال تعزيز قيم التعايش والتثقيف في مجال حقوق الإنسان والمواطنة العالمية والتربية على وسائل الإعلام واستعمال المعلوماتية.وقد حضر الندوة كلّ من نائبة سفير هولندا بتونس أنجيل سامورا و المنسّق المقيم للأمم المتحّدة في تونس أرنو بيرال وممثّلة المفوّضية السامية لحقوق الإنسان إيلودي كانتير أريستيد و ممثّلة عن مدير مكتب اليونسكو للمغرب العربي بالنيابة والمكلّفة ببرامج التربية بمكتب اليونسكو بالرباط هيلين قييول.
قد يهمك ايضا
وزير التربية فتحي السلاوتي يوضح انطلقنا في الاستعداد للعودة المدرسية القادمة
الغنوشي يدعو الطلبة إلى إعلان ثورة جديدة واسترجاع دور تونس كمنارة حضارية