تونس- تونس اليوم
حذّر كاتب عام الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بمنوبة عادل العزيزي، اليوم من قرار رفض تأمين التلاقيح المبرمجة غدا الاثنين، بالمركز الجهوي للتربية والتكوين المستمر، وذلك تبعا لموقف الجامعة العامة للصحة ونقابة أطباء الصحة العمومية والصيادلة وأطباء الاسنان، من عملية تلقيح الاطار التربوي ورفضهما تأمين العملية. وعبر عادل العزيزي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، عن استغرابه من دعوة الفرع الجامعي للصحة منظوريه بمراكز التلقيح، رفض تأمين كل الخدمات خارج المراكز المعدة لذلك، والقرار الفجئي الذي تم اخذه مركزيا، في الوقت الذي تم فيه التحضيرات والاستعدادات بالمركز لتأمين عملية التلقيح، غير مستبعد أن يلقي هذا الرفض بمنوبة أو ببقية الجهات بظلاله على سير الامتحانات الوطنية، وقد يصل الى إمكانية مقاطعتها.
وأبدى كاتب عام الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بمنوبة ''ذهولا من موقف نقابي ممن اعتبره مكسبا نقابيا لقطاع يعد ذو أولوية ويهم كل التونسيين، ويواجه فيه المربون وخاصة من ذوي الامراض المزمنة خطر الموت، إذ بلغ عدد وفيات في القطاع 150 شخصا بعضهم شباب، ومنهم 3 بولاية منوبة''، وفق قوله. وأوضح أنّ الاتفاق ينص على تلقيح الإطار التربوي من الفئات العمرية ما بين الـ50 و60 سنة، ومن الذين يعانون من أمراض مزمنة، مع اشتراط التسجيل بمنظومة "افاكس" للتلاقيح، معتبرا ان افراد القطاع بمركز تلقيح خاص وهو احد مقرات وزارة التربية، هو اختيار لتسهيل العملية، وتخفيف الضغط على مراكز التلقيح المعتمدة، ليس تمييزا كما اشارت النقابتين لذلك في بيانهما المشترك. الجدير بالذكر، أن الفرع الجامعي للصحة بمنوبة، كان قد أصدر بيانا أكد فيه رفضه التمييز بين أفراد الشعب الواحد، ودعا منظوريه لرفض تأمين كل الخدمات المتعلقة بالتلاقيح خارج المراكز المعدة لذلك، وتجنب الاخطار الناجمة على مثل هذه القرارات غير المسؤولة، وفق نص البيان. واليوم الأحد، عبرت الجامعة العامة للصحة ونقابة الأطباء والصيادلة وأطباء الاسنان للصحة العمومية، في بيان مشترك، عن رفضهما العمل خارج المنظومة الوطنية للتلقيح "ايفاكس" على خلفية المنشور عدد 15 المشترك بين وزارتي الصحة والتربية، والمتعلق بتسجيل الاطار التربوي لتلقي التلقيح.
قد يهمك ايضا
تونس في المرتبة 84 عالميا والسابعة عربيا في مؤشر جودة التعليم العالمي
وزارة التعليم العالي التونسية تدعو كافة المؤسسات إلى العمل على برمجة دروس حضورية