واشنطن - رولا عيسى
كشفت الدكتورة أليسا دويك، طبيبة أمراض النساء في نيويورك، في كتابها " The Complete A to Z For Your V"، الأسباب الأربعة الشائعة للإصابة بحكة المهبل وإحساس الحرقة، ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أوضحت الدكتورة دويك، أن الحرق المهبلي يعد علامة لبعض المشكلات التي تحتاج لزيارة الطبيب أو القيام بتغيرات بسيطة في نمط الحياة، مثل تجنب المناشف الصحية المعطرة والاستحمام بعد التمرينات الرياضية، كما أن معظم النساء تتعرض لتلك الحالة في مرحلة ما من حياتهن.
كما أن بعض الحالات أيضًا مثل الحكة الداخلية تحدث نتيجة لإصابة الجلد المحيط بـ"المهبل" بالأكزيما، ويمكن علاج ذلك ببعض المستحضرات التي يصفها الطبيب.
وتضيف الدكتورة دويك، أنه إذا استمر الإحساس بالحرق أو الحكة التي تؤثر على الشعور بالراحة، يجب زيارة الطبيب على الفور.
وتوضح أربعة عوامل تسبب الاصابة بحكة المهبل والحرق ومن أهمها عدوى الخميرة المهبلية أو التهاب المهبل الفطري مثل القلاع المهبلي أو بكتريا المهبل، وهو عادة ما يسبب تهيج في الفرج أو المهبل، وظهور إفرازات، وحرق وإحساس بالحكة والألم وتفريغ مادة بيضاء لزجة تترافق مع رائحة كريهة في بعض الحالات بالإضافة إلى الألم أثناء التبول والجماع بسبب وجع الفرج والمهبل.
في تلك الحالة يجب زيارة الطبيب أو سؤال الصيدلي قبل استخدام الأدوية المتاحة لعلاج هذه الحالة لأن هذه العلاجات يمكن أن تزيد الأمر سوءًا إذا لم تكن هناك حاجة إليها.
وأضافت الطبيبة الأميركية، أن الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي مثل الكلاميديا والسيلان، التي غالبًا لا يكون لها أي أعراض، يمكن أن تسبب أحيانًا الحكة.
ومن الأعراض الأخرى "التهيج الخارجي" وهو ما ينتج عن عدم الاستحمام بعد التمرينات الرياضية أو قضاء وقت طويل بالملابس الرياضية والتي امتصت العرق خلال التمرين.
تنصح الدكتورة دويك بعدم استبدال الاستحمام بالمناديل المهبلية أو البخاخ لأنها تعمل على تغير درجة الحموضة المهبلية، مما يؤدي إلى الاحساس بالحرق. وتوصي أيضًا النساء بتجنب المنتجات الصحية المعطرة ومنظفات الغسيل لأنها تؤثر أيضًا سلبيًا على درجة الحموضة للمهبل.
وأشارت الدكتورة دويك إلى التغيرات الهرمونية، والتي لا تسبب الحكة مباشرة، لكنها تؤدي إلى الجفاف الذي يؤدي لعدم الشعور بالارتياح، قال الدكتورة دويك، "سواء كان ذلك بسبب الحمل، أو انقطاع الطمث في فترة اليأس أو استخدام حبوب منع الحمل الهرمونية، فإن هناك احتمالية للشعور بالحرق بسبب الجفاف"،
كما أن هناك سببًا شائعًا آخر وهو "فولفودينيا"، وهي متلازمة الألم المزمن مع عدم وجود سبب واضح يؤثر على المهبل، وتنصح الدكتورة دويك النساء بزيارة طبيب أمراض النساء إذا كن يشكون أنهم يعانون من هذه الحالة.
كما أن حرق المهبل يكون بسبب الأكزيما أو الصدفية ما يمكن أن تهيج الجلد، في حين الحكة اللاحقة يمكن أن تؤدي إلى الحرق.ويمكن أن تنتشر هذه الحالات أيضًا إلى المهبل إذا لم تعالج. ولذلك ينبغي أن تتجه النساء المصابات إلى طبيب أمراض النساء أو طبيب الأمراض الجلدية.