الفنان كمال رويني


اعتبر الفنان كمال رويني، أن النص المسرحي في الجزائر يعاني من الضعف، ولم يبلغ بعد المستوى المطلوب، خصوصًا في العروض المسرحية الأخيرة.
وأكَد رويني، في حديثه لـ"العرب اليوم"، أن وزارة "الثقافة" تعمل على إقصاء وتهميش الكوادر الفنية، وطرد المبدعين، لافتًا إلى أن المسارح الحكومية "تقتل المواهب قبل نضجها". حسب قوله.
وأضاف أن أدواره في الأفلام التاريخية، منحته شهرة عالمية، وأكسبته المهنية والجدية، على الرغم من قدرته على الأدوار الأخرى، موضحًا أن شخصيته فرضت عليه المشاركة في الأفلام القوية.
وكشف عن أنه يقوم باختيار دوره في كل عمل يشارك فيه، حيث يعمل على هذا النحو منذ 20 عامًا. وتحدث عن تجربته الفنية قائلا: "بدايتي كانت مع مسرح الهواة ثم مسرح القلعة، والذي كان يشرف عليه الفنان زياني شريف عياد، وكانت التسعينات فترة ذهبية على الرغم من الطابع التخريبي الذي ارتبط بها في الجزائر".
وتابع "حاولت العمل على الحفاظ على سمعة الثقافة الجزائرية، والتي كانت قد وصلت إلى النضج، على الرغم من رحيل فنانين من العباقرة، خلال تلك الفترة منهم الممثل القدير عزالدين مجوبي، والعربي زكال، وسيد أحمد أقومي، ومحمد بن قطاف.