تونس- تونس اليوم
أشرف وزير الشؤون الثقافية بالنيابة السيد الحبيب عمار بحضور عضو مجلس نواب الشعب السيد مصطفى بن أحمد على جلسة عمل خُصّصت لمتابعة واقع المشهد الثقافي في ولاية باجة ولدراسة سبل دعمه وتطوير مؤشراته التنموية وتعزيز نشاطاته بمشاركة مجموعة من ممثلي مكوّنات المجتمع المدني بالجهة. وحضر الاجتماع كل من رئيس الديوان السيد يوسف بن إبراهيم والمندوبة الجهوية للشؤون الثقافية بولاية باجة السيدة بسمة القلعي والمديرة العامة للمصالح المشتركة بالوزارة السيدة شيراز سعيّد ومدير عام المعهد الوطني للتراث السيد فوزي محفوظ ومديرة مكتب الشؤون الجهوية السيدة ربيعة بلفقيرة.
وتمّ خلال الجلسة الاطّلاع على سير نشاط العمل الإبداعي بولاية باجة في ظلّ الاجراءات الصحية التي فرضها فيروس كورونا المستجدّ كما تمّت متابعة مدى تقدّم مختلف المشاريع الثقافية والتراثية التي في طور الانجاز. واطّلع وزير الشؤون الثقافية بالنيابة على الوضعيات الحالية لمجموعة من المعالم الأثرية والمواقع التراثية على غرار معلم الكنيسة وقصر الآداب والفنون “قصر بورقيبة” والقصبة، داعيا إلى ضرورة السعي إلى تثمينها والعمل على حسن استغلالها وإدراجها ضمن المسالك السياحية الثقافية موضحا أن عودة الروح لهذه الفضاءات من شأنها أن تساهم في ّإحياء المعارف الفكرية وتعزيز عنصر الذكاء. وبالمناسبة أكد وزير الشؤون الثقافية بالنيابة ضرورة العمل على تجديد العمل الثقافي بولاية باجة وفسح المجال أكثر أمام الطاقات الإبداعية الشبابية لإبراز مواهبهم ولمزيد التعريف بالهوية الفنية للجهة، بالتنسيق بين الادارة المركزية ومختلف الهياكل العمومية والجماعات المحلية ومكوّنات المجتمع المدني، وذلك لما تزخر به الجهة من موروث حضاري وثقافي وتاريخي مهمّ.
قد يهمك ايضا
تفاصيل تسجيل موقع "المقطع" بقفصة والموقع الأثري بسبيطلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو
أصحاب المهن الدرامية يطالبون الحكومة بمراجعة قرار حظر التجوّل