لوحة نادرة استثنائية

تشكّل مجموعة صغيرة من الفن الحديث والتي تبلغ قيمتها 27 مليون إسترليني تقريبا من قبل بابلو بيكاسو وفرانسيس بيكون وجوان ميرو وفنانين آخرين والتي امتلكها مهندس معماري متوفى مؤخرا، حجرَ الزاوية في مبيعات دار مزادات كريستي الحديثة والمعاصرة للفن المعاصر في لندن. وتتوافق هذه الأعمال مع المهندس المعماري النمساوي هاري غلوك، الذي توفي قبل 13 شهرا من العمر حين بلغ من العمر 91 عاما، ومكثت تلك الأعمال في الشقة التي صممها بنفسة لتناسب تلك الأعمال الفنية المعاصرة، والتي تم بناؤها في فيينا بين عامي 1973 و1986، وكل شيء من تلك القطع معروض للبيع.

ففي منطقة المطبخ المفتوحة توجد عدة أعمال لفرانسيس بيكون، منها صورة شخصية هنريتا مورايس، وبالقرب منها عدة تماثيل وأعمال تمثل ضربا من الخيال العلمي لبيكاسوا، ولوحة أخرى لفنان آخر يبدو أنه كان مجهولا، وبلغت الأعمال الفنيه واللوحات خمسين عملا صغيرا، مكثت تلك الأعمال في شقه غلوك المتواضعة والتي اتحدت مع تلك الأعمال ببراعة شديده، واشترها غلوك خلال منتصف السبعينات من صالات العرض مثل صالة أكافيلا وجان كروجير، بعد أول موجة نجاح له، ولم تترك الأعمال شقته حتى الآن.

وتتضمن الأعمال عدة لوحات لوحة، منها لوحة نادرة استثنائية وغير مسجلة سابقا لكلب من قبل الرسام الباروكي الإيطالي في القرن السابع عشر المعروف باسم إيل غرسينو، تم اكتشافها في منزل عائلة بشرق أنغليان.

كانت من ضمن اللوحات لوحتان لهلدا ماي جوردن التي تمييز الاثنان بروعة وتناسق اللألوان المائية بهما رغم طبيعة الرسم السرياني بهما وتقدر اللوحات بـ700 إلى 4000 جنيه إسترليني.​