لندن - كاتيا حداد
كان لدى كوريا الجنوبية أسبابًا للاحتفال في الأسبوع الماضي أكثر من نتائج كأس العالم لكرة القدم، في حين كان ينفق بعض جامعي التحف مئات الآلاف من الجنيهات في مزادات الفن المعاصر في لندن، حيث كان يبحث البعض الآخر عن الجيل المقبل من نجوم الفن، في عرض تخرج الكلية الملكية للفنون في لندن.
وتم خلاله بيع نحو 50 لوحة، وتراوحت الأسعار من 125 جنيهًا إسترلينيًا للصور الصغيرة للأشياء اليومية للفنان الكوري سوويونج تشونغ "أكبر بائع من حيث الكمية: حوالي 35 عملًا"، إلى لوحة رسم سريالية كبيرة رسمها نجم كوري صاعد آخر، سونغ كوك كيم ، وبيعت بمبلغ 9000 جنيه إسترليني، وهو أعلى سعر في العرض.
وقال أحد المعلمين "إن منذ التصويت بالموافقة على الخروج من الاتحاد الأوروبي أصبحت النسبة الأكبر من الطلاب الملتحقين بالكلية من الخارج هم من خارج أوروبا، لأن لم يعد هناك تفضيلا للأوربيين".
ويستمر بيع لوحات جيمس ستانت في معرض كريستي هذا الخميس، حيث يقدم ست لوحات من "مجموعة خاصة مهمة" كجزء من مزادها المسائي، وانفصل ستانت مؤخرًا عن بيترا إكسلتون، وقدرت ثروتهما معا بـ 5.5 مليار جنيه استرليني، أحد الأصول التي يمتلكها هي مجموعته الفنية، والتي بها تفضيل للبورتريه على الطراز البريطاني، كان ستانت واحدًا من أكبر المشترين لهذا النوع من اللوحات، ولكن في وقت سابق من هذا العام، قام ببيع ثلاثة لوحات بورتريه من أعمال أنتوني فان دايك مقابل 1.6 مليون جنيه إسترليني، وفي مقدمة مبيعاته في لندن هذا الأسبوع لوحة أخرى من أعمال فان دايك، تقدر ب 2 إلى 3 مليون جنيه إسترليني، في عام 2004، تم عرض اللوحة على أنها "رُسمت في استوديو السير أنتوني فان دايك" في كريستي في نيويورك، مع تقدير قيمتها ب 40000 دولار، وقد بيعت بمبلغ 131000 دولار، حيث ذهبت في نهاية المطاف إلى يد التاجر البريطاني فيليب موليب.
وذهبت اللوحة إلى فيرغوس هول، تاجر أولد ماستر (في ذلك الوقت كان قد تم البحث وتصنيفها أنها من أعمال فان دايك نفسه)، ومن ثم إلى ستانت، الذي أقرضها لمدة خمس سنوات لمكتبة هنتنغتون في سان مارينو، كاليفورنيا، والآن عادت إلى إنجلترا ، ليتم بيعها إلى جانب لوحات أخرى من مجموعة ستانت.