احتوت مقبرة ابن الإمبراطور الصيني "ليو تشونج" والتي تقع في شرق الصين على عدة مقتنيات منها نمر صغير مصنوع من البرونز وسبائك صغيرة من الذهب ومجموعة من قطع المطبخ المصنوعة من البرونز، وكانت تلك المقتنيات بمنزلة ألعاب رائعة يعتقد أن تكون مملوكة لابن الإمبراطور الصيني منذ أكثر من 2000 سنة. ويعتقد علماء الآثار الصينيون أن هذه المقتنيات كانت لعبًا لليو تشونغ الابن الأكبر للأمبراطور الصيني المثير للجدل ليو هو خلال عهد أسرة هان الغربية منذ (202 قبل الميلاد - 8 بعد الميلاد)، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء شينخوا ، كما اكتشف الخبراء ختمًا معدنياً ينتمي إلى تشونغ الذي يعتقد أنه توفي في طفولته.

وعثر على تلك الآثار المذهلة في حالة مثالية في قبر ليو في مقاطعة جيانغشى الثلاثاء في شرق الصين. كان ليو هو واحد من أقل الأباطرة حكمًا في التاريخ الصيني - بعد أن حكم مملكته لمدة 27 يومًا فقط. وعرف حفيد الإمبراطور بأنه واحد من أعظم حكام أسرة هان - أعطي ليو لقب "ماركيز هايهون" بعد أن عزل من منصبة كأمبراطور، بعد أن استمر أربعة أسابيع فقط. و نحاة الفصيل الملكي بسبب افتقاره للأخلاق والموهبة.  وعثر على مجموعة من اللعب في قبر رقم 5 لليو أنه وكان قبرًا ضخمًا.

وبلغت مساحة المقبرة الإمبراطورية الكبرى 11.3 فدان تح ت جبل غودون في قرية غوانكسي، وضمت تسعة قبور ومقبرة رئيسية وسبعة مقابر تابعة لها، واعتقد سابقًا أن قبر ليو كان لعشيقته المفضلة. ولكن بعد الكشف عن الختم، أعلن الخبراء أن المالك هو الابن الأكبر ليو هو في مؤتمر صحافي يوم 26 يناير/ كانون الثاني

 وقال لي كونكسين الباحث في الجمعية الصينية للعلوم الاجتماعية أنه اكتشف الختم مع حجر اليشم والكريستال والعقيق في القبر. ومع ذلك، لم يعثر على بقايا العظام أو الأسنان حتى الآن.

وقال يانغ جون رئيس الفريق الأثرى إنه لم يعثر سوى على عدد قليل من العناصر في القبر رقم 4 القريب ولم يحفر القبر رقم 6 منذ أن بدأ العمل في عام 2011 وذكرت صحفية شينخوا أنه بعد دراسة استمرت خمسة أعوام للمقابر، أعلن الخبراء أن المقبرة الملكية هي أفضل المقابر الملكية لأسرة هان الغربية المكتشفة في الصي

تأسست أسرة هان من قبل ليو بانغ، الذي أصبح يعرف باسم الإمبراطور قاو زو. ويقال إن فترة حكمه كانت من أكثر الفترات ازدهارًا في تاريخ الصين.