لوحة "فرانشيسكو غواردي من البندقية"

بلغت قيمة رسومات ولوحات Old Master في لندن هذا الشهر، نحو 118 مليون جنيه إسترليني، وذلك في المزاد.

ووفقا لصحيفة "تليغراف" البريطانية، فقد تم طرح لوحة "فرانشيسكو غواردي من البندقية"، من أحفاد وزير الفنون السابق، بول تشانون (وريث غينيس) بسعر 24 مليون جنيه إسترليني، في حين دخلت لوحة "جمو تيرنر" المزاد بسعر  18.5 مليون جنيه إسترليني، وسجل الموزع الكاريزمي "جان لوك باروني" رقمًا قياسيًا في المزاد قدره 2.6 مليون جنيه إسترليني لرسم حبر نادر، تم الحفاظ عليه تمامًا لمشهد تتويج في البندقية من قبل كاناليتو. 

ومع ذلك، حققت المبيعات مكاسب قليلة أو معدومة، فعلى سبيل المثال، بيعت اللوحة الاستثنائية التي توج فيها موريلو بالعرش بمبلغ 2.7 مليون جنيه إسترليني، والتي جلبها باروني لجامع التحف الفنية  في عام 2005 بمبلغ 2.5 مليون جنيه إسترليني (خسارة للبائع بعد خصم عمولات سوثبي)، في حين أن مشهد "التضحية الوثنية" اشتراها كاستيغليون، في عام 2000 لما يقرب من  مليون جنيه إسترليني، تُباع فقط 633،000 جنيه إسترليني، وتُباع لوحة العائلة المقدسة، وهي صورة واقعية تقريبًا من إبداع  فلورنسا اليساندرو روزي خلال القرن السابع عشر ، لتاجر نيويورك أوتو ناومان بمبلغ 233،000 جنيه إسترليني (265،000 يورو)، ولكن باروني دفع أكثر - 433،000 يورو – خلال شراءها في معرض بديغون في عام 2007.

وقال باروني "كنت أود أن أكون قد أصدرت فهرسًا من هذه المجموعة وعرضت عليها أساسًا"، لكنه نفى الشائعات التي تحدثت عن تنازعه مع أصدقائه مضيفا "إننا ما زلنا أصدقاء".

في وقت لاحق، تم الكشف عن البائع الغامض من قبل صحيفة الفن ويمثلها لوكا بادولي البالغ من العمر 62 عامًا، مؤسس شركة الاستثمار البريطانية، كاموميل أسوشياتيس، وهو أيضا مصدر لمجموعة من الرسومات واللوحات  القديمة  التي أبدع فيها  واتو، مايكل أنغلو، أندريا ديل سارتو وغيرهم، والتي تقدر بنحو 100 مليون دولار، والتي تم الحصول عليها من قبل متحف بول جيتي جي في لوس أنغلوس بعد نشر هذا التقرير في الصحيفة.