إنشاء قطعة فنية تبلغ مساحتها 6000 متر مربع

استخدم فنان فرنسي 600 لتر من الطلاء القابل للتحلل من أجل إنشاء قطعة فنية تبلغ مساحتها 6000 متر مربع تصور فتاة صغيرة تقرأ كتابًا. وتهيمن اللوحة الفنية العملاقة التي رسمها الفنان سايب والتي تحمل عنوان "قصة المستقبل" على أحد تلال جبل روشيرس دي ناي في بلدية فيتوس في سويسرا للاحتفال بالذكرى الـ 125 لخط قطار غليون روهرز-دي-ناي الذي يمتد بالقرب منه.

ويعيش الفنان، الذي ولد  عام 1989، ويعمل حاليًا في مدينة موتييه في سويسرا. وبدأ الفنان، الذي يُعلم نفسه، الرسم في سن الرابعة عشرة مع التركيز على الكتابة على الجدران قبل التفرع إلى العمل الاستوديو حيث تم عرض أول قطعة فنية له في سن الـ 16.

ويتميز الفنان سايب بأنه عاطفي تدور أعماله عن الفلسفة ولوحاته في كثير من الأحيان تعتبر استكشاف للمشاكل المحيطة بالجنس البشري. وقد أصبح منذ ذلك الحين رائدًا في مجال رسم العشب، وهو مزيج فني من فن الأرض والكتابة على الجدران التي يستخدمها لتحويل التلال إلى صور هائلة.

وبعد رسم أفكاره، قال إنه يصمم هذا الفن فوق أو خلال قطع العشب على الجبال، باستخدام خلط الطلاء القابل للتحلل ومن ثم رش الطلاء على الأرض. ويستخدم كاميرا بدون طيار لتصوير عمله. وكانت مساحة  أحدث أعماله حوالي نفس مساحة البيت الأبيض في واشنطن العاصمة وهو أكبر من ملعب لكرة القدم.

وتظهر الصور منظر جوي لعمله الفني العملاق  الذي يحمل عنوان "قصة مستقبل" إذ يُصور  فتاة صغيرة تقرأ كتابا، على أحد التلال في ليس روشرز-دي-ناي، في فيتوس فوق مونترو في سويسرا. ويمكن رؤية مدينة مونترو في الخلفية، على بُعد مئات الأمتار تحت لوحة العشب الهائلة للفتاة، وهذا الفن هو من عمل الفنان الفرنسي سايب، و هو فنان في أواخر العشرينات من عمره ويعيش الآن في موتييه بسويسرا

وتظهر سحابة منخفضة على اللوحة الأرضية العملاقة التي رسمها الفنان الفرنسي على التلال السويسرية. وللحفاظ على عنصر من اللوحة القماشية  الطبيعية كجزء من القطعة الفنية، استخدم سايب طلاء قابلة للتحلل.