صممت الحرفية الجزائرية, سليمة موالي، هدايا خاصة للاحتفال في مناسبة عيد الأم, قائلة إنها فضلت هذه المرة تصميم دمي خاصة بالأطفال، يمكن لهم إهدائها لأمهاتهم.
وأرجعت موالي,خلال مقابلة خاصة لـ "العرب اليوم "، أسباب اختيارها للدمي كنوع من الهدايا، التي صممتها للاحتفال في مناسبة عيد الأم, قائلة إنها تجذب انتباه الأطفال كثيرًا، كما أنها ستدخل البهجة على قلب كل أم في الجزائر, ويمكن لها الاحتفاظ بها للذكرى، كما أنها تستعمل أيضًا في التزيين الداخلي للمنزل.

وكشفت موالي، عن تفاصيل صناعة تلك الدمى, قائلة "إنها تستعمل الصوف والقش أيضًا, كما تصمم لها أزياء خاصة من مختلف أنواع القماش, وتقوم بالتطريز عليه, وترفقها بإكسسوارات هي من تشرف على تصميمها, لتحولها إلى عرائس رائعة تحكي أناقة التراث الجزائري.

وروت موالي, تاريخ اقتحامها لهذا العالم, بإنها كانت تهوى في صغرها كل النشاطات المختلفة  مثل الخياطة, الرسم, الطرز, النسج أيضًا، وبمرور الوقت تعلمت الرسم على القماش، وعملت أيضًا التطريز على القماش, واستقرت بعدها على صناعة الدمي وأيضًا في الرسم على الزجاج، وتصميم كل التحف التي لها علاقة بالديكور المنزلي.