اكتشاف خاتم تيودور من قبل صياد هاو

اكتشف صياد الكنوز الهاوي لي روستير، خاتم نادر وثمين، وباع قطعة المجوهرات النادرة هذه بمبلغ مكون من 5 أرقام. فقد عثر روستير على الخاتم في شمال "يوركاشير" باستخدام جهاز للكشف عن المعادن الرخيصة اشتراه من موقع "إي باي". ويحتوي الخاتم الذي يعود للقرن 15 على 80% من وزنه من الذهب، كما يحتوي على أحجار من الياقوت والزمرد.

ووجد روستير الخاتم أثناء بحثة في نادي الكشف عن المعادن في Green Hammerton بالقرب من "هاروغيت" في أبريل / نيسان 2015.  وقال " أنا متحمس حقا تخيلت أنني عثرت على قطعة عملة فضية غريبة، لكني وجدت قطعة من المجوهرات يبدو أنها مصنوعة من الذهب. وقال أحد أصدقائي إن الخاتم أصفر للغاية ليكون ذهبا حقيقيا ويبدو كما لو أنه يشبه المجوهرات، وأنني يجب أن أتخلص منه. لكن الخاتم كان ثقيلًا نسبيًا، واعتقدت أنه من الأفضل أن أسأل منظم الحفر ستيوارت ليتلوود. وأكد لي لحسن الحظ أن الخاتم ثقيل ويبدو أنه عتيق وأنه على الأرجح مصنوع من ذهب تيودور".

ويأتي الخاتم في ضعف حجم البنصر في شكل زهرة مع الياقوت والزمرد، وتم حفره في العصور الوسطى الفرنسية، وأظهر المسح في المتحف البريطاني أن الخاتم يحتوي على 78-80% من الذهب. وأكدوا طبيعة الأحجار الكريمة بداخله. ويعكس الخاتم الذي تم ارتداؤه في العصور الوسطى المجتمع الهرمي حيث ارتدى الملوك والنبلاء الذهب والفضة والأحجار الكريمة، وصُنف الخاتم باعتباره كنزًا لكن المتاحف المحلية لم تتمكن من جمع الأموال المطلوبة، لذلك نصح دلال المزاد مارك ليتلر روستير ببيع الخاتم مباشرة إلى جامع قطع أثرية بدلا من بيعه خلال مزاد علني.

وأضاف ليتلر: " كنت متحمسا عندما اقترب مني حيث عادة ما توجد مجوهرات العصور الوسطى في المتاحف وليس الحقول، وكنت أعرف أنه اكتشاف مهم ويتطلب التفكير الأفضل لسبل بيعه. وتقرر أن المزاد لن يكون الأفضل لبيع الخاتم ولكن الأفضل بيعه لأحد الجامعين الهواة إن لم يتم عرضه في السوق". وتوسط ليتلر لتجارWartski   في "مايفير" ممن كانوا يمدون العائلة المالكة بالمجوهرات على مدى الأجيال، وتابع ليتلر " اتصلت بهم وتفاوضت على البيع مقابل مبلغ من 5 أرقام وكانت النتيجة رائعة لموكلي".

وأوضح كيران مكارثي مديرWartski "  "لدينا اهتمام كبير بخواتم العصورالوسطى، وشعرنا بالإثارة للحصول على هذه الفرصة لشراء هذا الخاتم، حيث يضم جواهر نادرة وستكون سحرية عند تقديمها على أرض الواقع كهدية لمن يبحثون عنها".