اكتشف علماء الآثار المصريون تمثالًا لجسم أسد ورأس بشري في مدينة أسوان الجنوبية ، و كشفت وزارة الآثار المصرية أنّ تمثال أبو الهول المصنوع من الحجر الرملي تم العثور عليه في معبد كوم إمبو أثناء العمل لحماية الموقع من المياه الجوفية ، ويقول مصطفي وزيري ، أمين عام المجلس الأعلى للآثار إنّ " من الممكن أن التمثال يعود إلى العصر البطلمي".

وحكمت أسرة البطالمة مصر لمدة 300 سنة ، وتأمل مصر أن تؤدي هذه الاكتشافات إلى تحفز السياحة ، مدفوعة جزئيًا بمناظر الآثار السياحية ، التي تضررت بشدة من الاضطرابات السياسية في أعقاب انتفاضة 2011،  ويأتي هذا الاكتشاف بعد أن وجد علماء الآثار واحدة من أقدم القرى على الإطلاق في دلتا النيل في مصر ، مع البقايا التي يعود تاريخها إلى ما قبل الفراعنة.

وقالت وزارة الآثار في مطلع سبتمبر / أيلول إنّ موقع العصر الحجري الحديث تم اكتشافه في تل السمارة على بعد حوالي 140 كيلومترًا "87 ميلًا" شمال القاهرة ، وقال كبير علماء الآثار فريدريك جيو إنّ فريقه عثر على صوامع تحتوي على عظام حيوانات وطعام ، مما يشير إلى وجود مسكن بشري في وقت مبكر يصل إلى 5000 قبل الميلاد ، وكان ذلك قبل 2500 سنة من بناء أهرامات الجيزة ، و في وقت سابق من هذا العام اكتشف علماء الآثار المصريون ،400 4قبر في الجيزة التي من المحتمل أن تنتمي إلى امرأة تعرف باسم Hetpet يعتقد أن تكون قريبة من العائلة المالكة المصرية القديمة من الأسرة الخامسة.