عربة عسكرية تابعة للملك توت عنخ آمون

نُقلت عربة عسكرية تابعة للملك توت عنخ آمون إلى متحف جديد بالقرب من الأهرامات, وتأمل القاهرة أن يساعد هذا الاكتشاف في إعادة السياحة إلى البلاد، وكانت المركبة المصنوعة من خشب الأرز اللبناني وجلد الحيوانات معروضة في المتحف العسكري المصري في القاهرة منذ عام 1987, لكن سلطات الآثار قررت وضع كل القطع الأثرية التي وٌجدت في قبر الملك الشاب في الأقصر عام 1922 عرضها في متحف القاهرة الكبير.

وقال مدير المتحف، طارق سيد توفيق، إن المركبة العسكرية التي وصلت اليوم من المتحف العسكري هي عربة الملك توت عنخ آمون السادسة, وأضاف أنه تم العثور على ست مركبات في قبر توت عنخ آمون، وبعضها للاحتفالات وبعضها للصيد وهي أخف وزنا وأسرع من الباقي المخصص للحرب, وقد تم الاحتفاظ بها في المتحف العسكري, متابعًا أنه "للمرة الأولى داخل المتحف المصري الكبير، سيتم عرض هذه العربات معا".

- حكم البلاد عشرة سنوات فقط ومازال اسمه مخلدًا:
وحكم الملك توت مصر الفرعونية لمدة 10 سنوات حتى وفاته في سن 19، أي حوالي 1324 قبل الميلاد, وتم نقل العربة العسكرية في صناديق من المتحف في قلعة القاهرة، إلى منزلها الجديد خلف أهرامات الجيزة الكبرى، والذي من المقرر أن يكون أكبر متحف أثري في العالم.

- تدهور صناعة السياحة في منذ ثورة 2011:
ويعتبر قطاع السياحة أحد المصادر الرئيسية للعملة الأجنبية في مصر، لكنه تدهور منذ انتفاضة عام 2011 التي قادت الرئيس المصري حسني مبارك إلى التنحي, لكن هناك مؤشرات على أن السياح بدأوا بالعودة, وقال مسؤول مصري في يناير/كانون الثاني أن عدد السياح في عام 2017 قفز 54 في المائة إلى 8.3 مليون مقارنة بالعام الذي سبقه, ويقارن الرقم مع 14.7 مليون في عام 2010 قبل الانتفاضة.

- تأجيل فتح المتحف بسبب الظروف السياسية عام 2002:
سوف يمتد مجمع المتحف المصري الكبير الجديد الضخم على مساحة 47 هكتارًا (116 فدانًا) ويحتوي على مساحة عرض دائمة تبلغ 24000 متر مربع (258.300 قدمًا مربعة), وسيضم واجهات من المرمر، وسيؤدي افتتاحه في نهاية المطاف إلى تخفيف الضغط على المتحف الوطني الحالي الذي تم افتتاحه في عام 1902 واستنفد المساحة, ولقد تم الإعلان عن بناء المتحف الأثري الجديد للمرافق الأثرية في عام 2002, لكن تم تأجيل افتتاحه عدة مرات، بسبب عدم الاستقرار السياسي الذي هز البلاد.