أقلام الرصاص

أيقنت السيدة الأردنية وسام شاور، أنّ أي فكرة مهما كانت بسيطة فهي بالتأكيد ستصنع فرقًا في حياة أي شخص وأسرته، وأبدعت في صنع إضافة مجسّمات  مصنوعة من مادة " الفوم" على أقلام الرصاص، ولشاور الحاصلة على بكالوريوس مختبرات وتحاليل طبية من جامعة العلوم التطبيقية، قصة في صناعة الأقلام المزينة بألعاب ملهمة مثل " لاعب كرة أو معلم او رجل أعمال أو فتاة جميلة بثوب براق".

وأوضحت وسام شاور، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنّها "في العطلة الصيفية من هذا العام كنت أبحث لأطفالي عن نشاط مسلٍ ومفيد يبعدهم قليلا عن الألعاب الإلكترونية، فوقع نظري على إعلان صغير موجّه للأطفال لعمر 7 سنوات فما فوق يدعوهم إلى التسجيل في دورة مدتها يوم واحد لعمل دمى صغيرة من مادة الفوم، وكان الإعلان مرفق بصورة لهذه الدمى وعندما وقعت عيني على الدمى شعرت بالانجذاب لهذا النوع من الفنون واتخذت قرارًا بتسجيل أبنائي بهذه الدورة، وعندما ذهبت لتسجيل أبنائي تم قبول ابنتي "9 أعوام"، أما ابني "6 أعوام"، لم يتم قبوله في الدورة فطلبت من المشرفين أن أكون معه وبالفعل تمت الموافقة".

وأكّدت شاور أنها وقعت في حب الدمى والاستمتاع بصنعها من مادة "الفوم" وتلوينها وتشكيلها، مشيرة إلى أنّ الشخصيات المصغرة هي مصدر إلهام للطفل خاصة الأطفال في المرحلة الأساسية، معبّرة عن سعادتها من الأشخاص الذين ينظرون إلى الألعاب ويبتسمون بدون شعور استجابة للابتسامة اللطيفة على وجه الدمية الطفولي .

وعرضت شاور بدعم من صديقتها نهان صيام، الأقلام في أحد أهم الأسواق الموسمية في الأردن "سوق جارا"، حيث لفتت نظر الأطفال وذويهم، وتهدف شاور من مشروعها إلى تنمية مهاراتها وإتقان فنون الحرف اليدوية وتعلم فن الإكسسوارات منوّهة إلى أن هذه المنتوجات من شأنها أن تقوم بصناعتها في منزلها وسط أطفالها بدلا من العمل خارج المنزل .