ضريح ياسوكوني


 ذكرت وزيرة الشؤون الداخلية اليابانية المعينة حديثا ساناي تاكايتشي اليوم (الثلاثاء) أنها تعتزم القيام بزيارة إلى ضريح ياسوكوني المرتبط بزمن الحرب والسيء السمعة خلال مهرجانه لفصل الخريف والذي سينطلق يوم الجمعة، فيما من المتوقع أن يغضب هذا التحرك جيران البلاد، حسبما أفاد تقرير إعلامي محلي.

وتقوم تاكايتشي، التي تولت مهام منصبها في شهر سبتمبر، بزيارات دورية لهذا الضريح المثير للجدل والذي يضم الملايين من قتلى الحرب اليابانيين ومن بينهم 14 مجرم حرب ياباني مدان من الدرجة الأولى سقطوا إبان الحرب العالمية الثانية.

وقد تدهورت علاقات اليابان مع الدول المجاورة لها، ولاسيما الصين وكوريا الجنوبية، بسبب هذه القضية حيث لا تحجم الحكومة هنا عن القيام بزيارات للضريح من قبل وزرائها حيث ينظر لهذا الموقع على أنه رمز للنزعة العسكرية اليابانية في الماضي.

فقد زار رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الضريح في ديسمبر الماضي وقوبل هذا التحرك بنقد شديد من داخل البلاد وخارجها، وقدم أيضا قربانا للضريح خلال مهرجاناته وفي يوم استسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية باسم رئيس الوزراء.

ودعت تاكاتشي، التي ينظر لها كسياسية محافظة وكأحد اتباع آبي، دعت أيضا علنا إلى إصدار بيان جديد حول قضية نساء المتعة في الذكرى السبعين لانتهاء الحرب العالمية الثانية ليحل محل "بيان كونو" الذي يحظى باعتراف العالم.