تفجير مسجد القديح في السعودية

رفع الأمير د. نايف بن ثنيان بن محمد رئيس قسم الإعلام في جامعة الملك سعود، تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، و ولي عهده الأمين، و ولي ولي العهد في ضحايا العدوان الإرهابي الغاشم الذي وقع في إحدى مساجد بلدة القديح في محافظة القطيف.

وقال إن حادثة تفجير مسجد الإمام علي بن أبي طالب في بلدة القديح من الأعمال الإرهابية التي تجرمها الشريعة الإسلامية، وتبغضها الإنسانية، مبينا أنها استهدفت النيل من تكاتف المجتمع السعودي ولحمته، والتفافه حول قيادته الرشيدة.

وأوضح الأمير  أن هذا الفعل الجبان حاول مخططوه زرع الفتنة في البلاد، إلا أن موقف الشعب السعودي الأبي وقف بالمرصاد لمثل هذه المحاولات الفاشلة، حيث أثبت لهم الوقوف صفاً واحداً خلف ولاة الأمر، ومع رجال الأمن، للتصدي لهذه الأعمال الإجرامية، ورد كيد الحاقدين في نحورهم.

وسأل الأمير نايف بن ثنيان الله العلي القدير أن يرحم قتلى حادثة مسجد القديح، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، ويشفي من أصيب في الحادثة، كما سأله تعالى أن يعين رجال الأمن المخلصين على تأدية أمانتهم العظيمة في حفظ أمن بلاد الحرمين الشريفين والتصدي للإرهاب وكشف مصادره وتجفيف منابعه.