مونيكا لوينسكي

قالت المتدربة السابقة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي في لقاء متلفز إن المطاف انتهى بها "كأكثر امرأة تعرضت للإهانة في العالم"، وذلك بعد علاقتها بالرئيس الأميركي بيل كلينتون.
جاء ذلك في إطار فيلم وثائقي تستعد قناة "ناشونال جيوغرافيك" لعرضه ويحمل عنوان "التسعينات .. هل كانت آخر العقود العظيمة ؟"، الذي تشارك فيه متدربة البيت الأبيض الأشهر التي كادت تطيح بكلينتون من منصب الرئاسة.
تعود مونيكا لوينسكي بهذا اللقاء إلى الأضواء بعد غياب 10 سنوات، ارتبطت خلالها في أذهان كثيرين ببرامج ساخرة ركزت كثيرا على علاقتها الجنسية بالرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون .
حول هذا الأمر تصف السيدة، التي كان اسمها في عناوين الأخبار الأولى صباحا ومدعاة للتهكم ليلا، تصف حالها آنذاك قائلة: "كنت أكثر امرأة تعرضت للإهانة في العالم، أن أوصف بأنني غبية وخرقاء.. كان الأمر مؤلما جدا".
كما تطرقت مونيكا لوينسكي إلى يوم إعلان المدعي الخاص كينيث ستار تقريرا يحتوي على تفاصيل "تلك الفضيحة" في عام 1998 بقولها إنه كان أسوأ يوم في حياتها. وأضافت: "لم يكن لدي عهد بإهانة بهذا المستوى .. أعني أن الأمر كان انتهاكا تلو الآخر".
يُذكر أن مونيكا لوينسكي احتجبت عن الإعلام لفترة استمرت حتى بعد انتهاء تداول وسائل الإعلام علاقة بيل-مونيكا، لكن زوجة الرئيس كلينتون وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون أقحمت اسم لوينسكي مجددا في فبراير/شباط الماضي حين نعتتها بالشخصية النرجسية والكارتونية.
هذا وكانت مونيكا قد نشرت مقالا في مجلة "فانيتي فير" الأميركية، أعربت من خلاله عن أسفها الشديد لما حدث، منوهة بأنها عازمة على أن تكون لقصتها نهاية مختلفة.
المصدر: الروسية