الوزيرة الأولى في اسكتلندا نيكولا ستورجيون

نفت الوزيرة الأولى في اسكتلندا، نيكولا ستورجيون، تقارير ‏إعلامية تفيد بأنها أبلغت السفيرة الفرنسية في لندن بأنها تفضل فوز زعيم المحافظين ديفيد ‏كاميرون بالانتخابات العامة.‏

وذكرت اليوم صحيفة "ديلي تليجراف " أنها اطلعت على مذكرة رسمية تضمنت تفاصيل اجتماع ‏عقد في شهر فبراير الماضي بين نيكولا ستورجيون والسفيرة الفرنسية لدى المملكة المتحدة سيلفي ‏بيرمان.‏

وطبقا لتفاصيل الاجتماع التي اطلعت عليها الصحيفة، فان زعيمة الحزب القومي الاسكتلندي ‏قالت انها تفضل فوز كاميرون بالانتخابات العامة لأن زعيم حزب العمال، إد ميليباند، ليس ‏من الشخصيات التي يمكنها تولي رئاسة الوزراء، طبقا للصحيفة.‏

وردت ستورجيون على تقرير سيمون جونسون المحرر السياسي الاسكتلندي للصحيفة، عبر ‏حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بعد فترة قصيرة من نشر التقرير ‏قائلة "روايتك بشكل قاطع، غير صحيحة بنسبة 100%".‏

وردا على ادعاءات التليجراف، قال متحدث باسم الوزيرة الأولى "كما قالت الوزيرة الأولى، ‏هذه الرواية، التي ترتكز على وثيقة حكومية بريطانية، هي بشكل قاطع، غير صحيحة ‏‏100%".‏

.وأضاف "يجب أن تكون كذبة أبريل متأخرة. وكما قالت نيكولا في مناسبات عديدة، بانها تريد التخلص من حكومة المحافظين وأن الحزب القومي الاسكتلندي هو الحزب الوحيد ‏الذي وعد بابعاد ديفيد كاميرون عن داوننج ستريت (مقر رئاسة الوزراء)".‏

كان متحدث باسم السفيرة قد أعلن في تصريحات إن زعيمة الحزب القومي الاسكتلندي لم ‏تناقش "تفضيلاتها السياسية الشخصية فيما يتعلق بمستقبل رئيس الوزراء" خلال اجتماعها مع ‏السفيرة في شهر فبراير.

يأتي ذلك بعد أن نفت الوزيرة الأولى في اسكتلندا أمس الجمعة ‏تسليمها مفاتيح رئاسة الوزراء ‏لزعيم المحافظين ديفيد كاميرون، من خلال أدائها القوي خلال ‏مناظرة القادة التلفزيونية بين ‏زعماء الأحزاب السبعة، يوم أمس الخميس.‏

وقالت زعيمة الحزب القومي الاسكتلندي خلال حملتها في أدنبرة إنها اذا حققت ‏انتصارا ‏كبيرا في الانتخابات ووافق العمال على عقد صفقة معهم، فانه يمكنهما معا العمل ‏على منع ‏وصول المحافظين للسلطة.‏

أ.ش.أ