لندن ـ يو.بي.آي
اتهمت منظمة العفو الدولية النيابة العامة ومفتشي الضرائب في روسيا بتفتيش مكتبها في موسكو اليوم الاثنين، في اطار ما اعتبرته حملة تستهدف المنظمات غير الحكومية في جميع أنحاء روسيا. وقالت إن مكاتب المنظمات غير الحكومية الروسية البارزة، مؤسسة الحكم العام وحركة حقوق الإنسان ووكالة المعلومات الاجتماعية، خضعت للتفتيش أيضاً واعلنت الجهات المسؤولة أنها تهدف للتأكد من امتثال هذه المنظمات للتشريعات الروسية الخاصة بعمل المنظمات غير الحكومية. وشددت المنظمة على أن نشاطات مكتبها في موسكو تمتثل للتشريعات الروسية، وتشعر بالأسف لأن وقت موظفيها والمفتشين المعنيين لم يجر استثماره على نحو أكثر فائدة. واضافت أنها ادانت مع منظمات غير حكومية أخرى التشريعات الأخيرة في روسيا التي تفرض قيوداً جديدة على المنظمات غير الحكومية، واعربت عن مخاوفها من استخدامها لتشديد الخناق على عمل هذه المنظمات في تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد وانتقاد السلطات الروسية. وقالت منظمة العفو الدولية إن موجة التفتيش الأخيرة تم تنفيذها بطريقة تتعمد تشوية سمعة المنظمات غير الحكومية في أعين الشعب الروسي، بعد توجيه دعوات إلى محطات التلفزيون الروسية لتغطية عمليات تفتيش مكاتب هذه المنظمات. واضافت أنها حذّرت الأسبوع الماضي من أن موجة تفتيش جديدة تستهدف بشكل خاص مكاتب المنظمات غير الحكومية البارزة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان قد تؤدي لاحقاً إلى اغلاقها.