باريس ـ العرب اليوم
أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند, اليوم الجمعة, أنه قبل استقالة مستشاره السياسي "اكويلينو موريل" من منصبه في الإليزيه بعد مزاعم واتهامات كشف عنها الإعلام تتعلق بـ "تعارض المصالح".
واعتبر أولاند, فى تصريحات صحافية على هامش زيارته لأحد المصانع في منطقة كليرمون فيرمون, أن موريل اتخذ القرار المناسب والصحيح.
وأضاف الرئيس الفرنسي أن قرار مستشاره في هذا الصدد يشكل الطريقة الوحيدة التي ستسمح له بالردعلى الأسئلة التي طرحت والتي تتعلق بأنشطته بينما كان يشغل منصب مفتش للشؤون الاجتماعية قبل عدة سنوات.
وأوضح أن مستشاره المستقيل عليه أن يرد على ما يتردد قبل تعيينه في الإليزيه في عام 2012, وهذا الأمر يعود له وحده، وهذا ما يفهم من تقديم استقالته.
وأكد على أن موريل عمل كمستشار سياسي على مدى عامين بشكل جيد, مشيرًا إلى انه لا يحكم على ما فعله من قبل.
وفي السياق ذاته أعلنت الهيئة العليا للشفافية أنها ستفتح تحقيقا حول المزاعم التي نشرها موقع "ميديا بارت" والتي أشارت إلى أن المستشار السياسي للإليزيه المستقيل قد تلقى في عام 2007 ما يقرب من 12 ألفا و500 يورو من مختبر "وندبيك" بينما كان يشغل منصب في المفتشية العامة للشؤون الاجتماعية "إيجاس"، وذلك في الوقت الذي أكدت فيه الأخيرة أنها لم تعط موريل تصريحًا للعمل في مجال الصناعات الدوائية.
وكان "ميديا بارت" اتهم المستشار السياسي للرئيس الفرنسي ومدير إدارة الاتصال في الإليزيه "كذب كثيرًا وأخطأ كثيرًا", متهما إياه بأنه عمل سرًا لصالح مختبرات صيدلانية، في الوقت الذي كان من المفترض فيه أنه كان يشرف على الرقابة على المختبرات.