اوردت قناة "ان بي سي نيوز" الخميس ان السلطات تشتبه بان جنرالا اميركيا متقاعدا رفيع المستوى هو وراء تسريب معلومات حول هجوم الكتروني اميركي تعرضت له ايران في 2010. واضافت القناة نقلا عن مصادر قضائية رفضت الكشف عنها ان الجنرال في مشاة البحرية جيمس كارترايت ابلغ بفتح تحقيق بحقه لقيامه على ما يبدو بتسريب تفاصيل حول الهجوم الذي شنته الولايات المتحدة مستخدمة فيروس ستاكسنت المعلوماتي واستهدف منشات نووية ايرانية. وكارترايت كان المسؤول الثاني في هيئة اركان الجيوش الاميركية وقد تقاعد من مهامه في اب/اغسطس 2011. وضرب فيروس ستاكسنت الذي صمم خصيصا لمهاجمة عمليات تخصيب اليورانيوم في ايران في 2010 والحق اضرارا كبيرة بالبرنامج النووي الايراني المثير للجدل بحسب الصحف. واشارت "ان بي سي نيوز" الى مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" العام الماضي ياتي على ذكر كارترايت. وتضمن المقال ان وكالة الامن القومي طورت الفيروس بالتعاون مع اسرائيل. وتابعت القناة نقلا عن مصادر قضائية لم تكشف عنها ان تحقيق مكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي آي" ركز في البدء على مصدر محتمل داخل البيت الابيض. الا ان المحققين انتقلوا في العام الماضي الى التركيز على كارترايت بحسب "ان بي سي نيوز". ولم تعلق وزارة العدل على الفور خلال اتصال من فرانس برس حول القضية. كما اشارت "ان بي سي نيوز" الى ان محامي كارترايت المستشار السابق في البيت الابيض غريغ غرايغ قال ان لا تعليق لديه حول الموضوع.