الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

استنكر كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الزيارة التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في مارس الماضي.
ووصفت واشنطن زيارة بوتين للقرم بأنها مستفزة، وكررت رفضها ضم موسكو لشبه الجزيرة المطلة على البحر الأسود.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية "هذه الزيارة استفزازية ولم يكن لها داع، فالقرم تخص أوكرانيا، ولا نعترف بالطبع بالخطوات غير المشروعة التي اتخذتها روسيا في هذا الصدد".
وجاءت زيارة بوتين للقرم في الوقت الذي شهد فيه شرقي أوكرانيا اشتباكات عنيفة بين الموالين لموسكو وقوات الأمن الأوكرانية أسفرت عن سقوط قتلى.
من جهته، أدان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) أندرس فو راسموسن زيارة بوتين للقرم، مجددا في الوقت ذاته شكوكه في تأكيد موسكو سحب قواتها من الحدود الأوكرانية.
أما الاتحاد الأوروبي فقال على لسان المتحدثة باسم منسقة السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون "إنه يأسف لوجود بوتين في القرم".
وكان بوتين قد وصل أمس /الجمعة/ إلى شبه جزيرة القرم في إطار الاحتفالات التي تقيمها موسكو بمناسبة انتصارها على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية في عام 1945.
نقلًا عن "قنا"