دعت منظمة العفو الدولية، اليوم الخميس، السلطات الماليزية، إلى وقف خطط لتنفيذ إعدام سري بحق سجين، وتخفيف أحكام الإعدام الصادرة ووضع حظر على استخدامها كخطوة أولى لإلغائها. وقالت المنظمة، إنها علمت بأن السلطات الماليزية تخطط لإعدام سجين يُدعى، تشاندران، يوم غد الجمعة، مسجون بتهمة القتل منذ 11 عاماً، وتم فرض عقوبة الإعدام عليه إلزامياً من دون اعطاء قاضي المحكمة أي فرصة للنظر في الظروف المخففة للقضية وبما يخالف القانون الدولي. وأضافت أن عمليات الإعدام يجري تنفيذها بطريقة سرية في ماليزيا ومن دون اعلانات مسبقة وبعيداً عن إجراءات الشفافية المطلوبة حول عقوبة الإعدام، لفتح نقاشات واعية وذات مغزى حولها وتوفير امكانية الإستئناف للمحكومين لضمان اتباع الإجراءات القانونية الواجبة. وقالت، هيزيل غلانغ فولي، باحثة شؤون ماليزيا في منظمة العفو الدولية "إن إعدام السجين تشاندران سيكون خطوة كبيرة إلى الوزراء بمجال حقوق الإنسان في ماليزيا، ويجب على سلطاتها وضع حد لهذه الخطط على الفور". وأضافت فولي أن تنفيذ الإعدام بسرية شبة تام "مخجل بالنسبة إلى ماليزيا والتي تسعى حكومتها لإخفاء انتهاكات حقوق الإنسان عن العالم، بعد بعض التقدم الذي حققته خلال السنوات الماضية".