باريس ـ يو.بي.آي
استبعد الخبراء الذين كلفهم القضاء الفرنسي التحقيق في وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، الذي فارق الحياة في مستشفى قرب باريس في العام 2004، فرضية تسميم الزعيم الفلسطيني. وذكرت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الثلاثاء، أن تقرير الخبراء استبعد فرضية التسمم، وصب "في اتجاه فرضية الوفاة الطبيعية". وأصيب عرفات بمرض غامض خلال حصاره من قبل الجيش الإسرائيلي في مقر المقاطعة برام الله في العام 2002، وتم نقله الى مستشفى بيرسي بفرنسا في 29 تشرين الأول/أكتوبر من العام 2004 إثر تدهور حالته الصحية، وتوفي هناك في 11 تشرين الثاني/نوفمبر. ويذكر أن التقريرين اللذين أعدّهما فريقا خبراء روسي وسويسري مؤخرا ، خلصا إلى وجود مادة "بولونيوم 210" ورصاص مشعّ بكميات كبيرة، في رفات عرفات.