تعيش العاصمة الموريتانية منذ فترة حالة من الرعب الشديد بعد الجرائم التي ارتكبها عدد من المجانين في ضواحي المدينة، فضلاً عن سلوكهم في الشارع العام وتحركاتهم داخل المدينة. وأكدّ عدد من سكان العاصمة، أنّ انتشار المجانيين في شوارع المدينة وعدم مراقبتهم من السلّطات الأمنية بات مصدر إزعاج للسكان، خصوصًا أطفال المدارس والنساء، فقد أقدم عدد من هؤلاء المجانين على جرائم اغتصاب واعتداء جسدي استهدفت عددًا من الطالبات. ونقلّت مصادر صحافية أنّ أحد المجانين أقدم قبل فترة على ذبح طفل من الوريد إلى الوريد، فيما أصيبت مواطنة قبل أيام بحالة من الهلع الشديد نقلت إثرها إلى المستشفى بعد ما فاجئها أحد المجانيين وهو في حالة تعري في إحدى الضواحي. وطالب سكان العاصمة السلطات المحلية باتخاذ تدابير عاجلة لوضع حد لظاهرة حركة المجانين في الشارع العام، مؤكدين أنّ مستشفى الأمراض العقلية لم يعد يقوم بدوره في هذا المجال.