دعا الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون إلى اتخاذ إجراء ضد الإجحاف والتعصب، بينما أكد متحدثون آخرون على أهمية الاتصال والشفافية، خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع السنوي لمبادرة كلينتون العالمية اليوم الثلاثاء. وأطلقت الدورة قمة هذا العام، وهو منتدى يجمع قادة من القطاع العام والخاص وعاملين في مجال التنمية ومبدعين، وتنظمها مؤسسة "بيل وهيلاري وتشيلسي كلينتون". وقال بيل كلينتون إن الناس يحتاجون للإيمان بالتسامح وفكرة أنه يمكن تغيير العالم. وأضاف كلينتون إنها " أهم معركة في القرن الحادي والعشرين". وبدا التأثر على الرئيس السابق وهو يروي قصة عاملة إغاثة حامل ووالدها اللذين التقى بهما قبل ستة أسابيع في تنزانيا، والتي توفيت في الهجوم الإرهابي على مركز التسوق التجاري "ويستجيت" في نيروبي بكينيا.وقال كلينتون "آمل أن يكون هذا تعبيرا عما نحن فيه جميعا"، مضيفا أن أناسا في أنحاء العالم يموتون وهو يناضلون من أجل تشجيع التسامح. وتضم لجنة المناقشة في الحلقة النقاشية الأولى نجم البوب وقطب الاعمال الخيرية بونو والناشطة الباكستانية في مجال حقوق المرأة خالدة بروهي ورجل الأعمال السوداني مو إبراهيم ورئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد ورئيسة عمليات فيسبوك شيريل ساندبرج. ودعا المشاركون إلى مزيد من الشفافية وتطبيق أفضل للضرائب على المستثمرين الأجانب في البلدان النامية، والذي بدوره يجبر حكومات محلية على أن تكون مسئولة بصورة أكبر عند استغلال المصادر الطبيعية. وقال إبراهيم إن "إفريقيا لا تحتاج بالفعل إلى أي محاباة من أي أحد.. رجاء أوقفوا العبث بمواردنا.. فقط ادفعوا الضرائب المقررة عليكم".