أوقفت السلطات التركية، الاثنين21 نوفمبر/تشرين الثاني، رئيسي بلديتين في محافظة ماردين، جنوب شرق، بتهمة صلتهما بالإرهاب، في سلسلة توقيفات استهدفت مسؤولين مناصرين للأكراد.

ووفق وكالة الأناضول التركية، فقد تم وضع أحمد تورك الرئيس المشارك لبلدية ماردين، وأمين أرناك الرئيس المشارك لبلدية "أرتوكلو" قيد التوقيف الاحترازي.

والأسبوع الماضي، أوقف رؤساء بلديات فان وسعرت وتونجلي، جنوب شرق تركيا.

وكثفت السلطات التركية التوقيف عن الخدمة والاعتقالات بحق مسؤولين منتخبين بتهمة الاتصال مع حزب العمال الكردستاني.

وينتمي جميع رؤساء البلديات المعتقلين أو الموقوفين عن الخدمة إلى حزب السلام والديمقراطية المناصر لقضايا الأكراد والمرتبط بحزب الشعوب الديموقراطي الذي اعتقل رئيساه في بداية الشهر، حسب الأناضول.

تجدر الإشارة إلى أن السلطات التركية كانت قد اعتقلت، في شهر أكتوبر/تشرين الأول الفائت، رئيسي بلدية دياربكر بتهمة صلتهما بحزب العمال الكردستاني.

وقال حزب الشعوب الديمقراطي إن السلطات، قبل الاعتقالين الأخيرين، أقالت 53 رئيس بلدية من منصبهم واعتقلت 39 آخرين جنوب شرق البلاد.

يشار إلى أن السلطات تعين إداريين اثنين لتولي رئاسة البلديات التي يقال أو يعتقل رؤساؤها، علما بأن الإداري المعين على رأس بلدية ديريك، في محافظة ماردين، قتل، بداية نوفمبر/تشرين الثاني، بانفجار قنبلة، وقد نسبته السلطات إلى حزب العمال الكردستاني.

ويشهد جنوب شرق تركيا مواجهات يومية بين حزب العمال الكردستاني وقوات الأمن التركية منذ انهيار الهدنة في صيف العام 2015.